مش مصور أفراح.. التنمر والتحرش مشاكل اجتماعية حركت عدسة محمد

الثلاثاء، 05 فبراير 2019 08:00 م
مش مصور أفراح.. التنمر والتحرش مشاكل اجتماعية حركت عدسة محمد
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتوى مختلف صفحات المصورين بمواقع التواصل الاجتماعى على مجموعة من الفوتوسيشن المختلفة لموديل أو حفلات زفاف أو حتى صور للمشاهير، ولكن  صفحة المصور محمد عاطف، تختلف كثيرًا حيث إنها تحتوى أيضًا على هذه المجموعة من الصور السابق ذكرها بالإضافة إلى مجموعة من الفوتوسيشن المعبرة عن مشاكل المجتمع، وذلك لإيمانه الشديد بمقولة "الصورة أبلغ من 1000 كلمة".

اطفال الشوارع3
 
اطفال الشوارع2
 
تحدث عاطف من خلال كاميراته عن مجموعة من المشاكل الاجتماعية المهمة مثل التنمر بالمدرسة، من خلال تصوير فوتوسيشن لطفلة تتعرض للتنمر من زملائها، بالإضافة إلى عرض مشكلة تأثير المشاجرات والمشاكل الأسرية على الأطفال بالمنزل وأخيرًا أطفال الشوارع، ما أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعى، واعتمد عاطف فى الفوتوسيشن على إظهار معاناة الأطفال بلا مأوى من خلال تصوير معاناة طفلة تعيش بالشارع وتتغذى على فضلات القمامة، وتصادف فى طريقها مجموعة من الأطفال الذين مدوا لها يد المساعدة واشتروا لها مجموعة من الملابس وأطعموها على نفقتهم الخاصة.
 
العنف ضد الاطفال
 
محمد عاطف
 

وقال المصور محمد عاطف، لـ"اليوم السابع": "أغلب المصورين فى مصر يهتمون بتصوير فوتوسيشن للمشاهير والموديل، لكن قليل من يهتم بإظهار المشاكل الاجتماعية من خلال هذه الصور مثلما يحدث فى الخارج، لذلك فكرت فى طرح أهم المشاكل الاجتماعية التى يعانى منها المجتمع من خلال فوتوسيشن يعتمد على سيناريو من تأليفى يعتمد على مجموعة من الأبطال غير حقيقين وبتمويلى الخاص دون الاستعانة بإحدى الجهات".

 

التنمر
 
فوتوسيشن اطفال الشوارع
 

وعن ردود الفعل على الفوتوسيشن، قال عاطف: "الحمد لله، أتلقى ردود فعل إيجابية من رواد المواقع التواصل الاجتماعى، تجاه المشاكل الاجتماعية من التى أعرضها من خلال الفوتوسيشن، منها اهتمام إحدى السيدات بالتكفل بتعليم طفل فقير، بعد مشاهدتها للفوتوسيشن الخاص بالتعليم".

واتختم عاطف حديثه لـ"اليوم السابع"، معبرًا عن أمنيته وهى أن يصل تأثير "الفوتوسيشن"، الخاصة بالمشاكل الاجتماعية لأحد المسؤلين، ليهتموا بهذه المشاكل أو أن يشاركهم بدوره كمصور فى حلها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة