إلى وزارة الزواج أُصْدِرُ أَمرِى لتخبز رغيفَ حُبّ الشّعبِ الورَدى
طُوله مِن أسوان لجبال سيناءِ عَرضْه يفوُق ضِعفْ خَط الاستوِاء
ويأكل منه الصبيان والصبايا تحت زَهْر مصــر معشوقة البرايا
وتعيشُ عليه أمطارِ القلوبِ المشتاقة لوجدِ وعـــــيونِ الحبيبِ
فلا لمطالب عائلات العرائس فالبطانية والسّـــجادة والوسـادةْ
تحمى أحضان وقبُّل الشّمس وترقى لسماء درجـــاتِ العِبادة
ويُنتجون أقوى قادةِ الأطفالِ فى عاصمة جمال الربيعِ الحلالِ
ثم فيلات يشرون و يبيعون ونجتث آلام الديونِ و السجونِ