وزير الاقتصاد الألمانى: العاصمة الإدارية فرصة للشراكة بين مصر وألمانيا

الأحد، 03 فبراير 2019 07:03 م
وزير الاقتصاد الألمانى: العاصمة الإدارية فرصة للشراكة بين مصر وألمانيا سحر نصر وزيرة الاستثمار
كتب عبد الحليم سالم - وائل ربيعى تصوير حسن محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الاقتصاد الالمانى بيتر التماير، حرص بلاده على ضخ المزيد من الاستثمارات إلى مصر، فى ظل الاصلاحات التشريعية الأخيرة التى قامت بها الحكومة المصرية، مشيرا إلى أن الاستثمارات الألمانية فى مصر وصلت إلى 7.1 مليار دولار وبلغت عدد الشركات الالمانية فى مصر نحو 1215 شركة.
 
جاء ذلك على هامش زيارته للعاصمة الإدارية مع وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى الدكتورة سحر نصر.
 
ولفت إلى أن الاستثمارات الألمانية فى مصر تنوعت بين قطاعات البترول والمواد الكيماوية وصناعة السيارات والاتصالات والحديد والصلب والغاز ومكونات السيارات، موضحا أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة فرصة لشراكة اقتصادية كبيرة بين مصر وألمانيا.
 
 
وتفقدت نصر ووزير الكهرباء ووزير الاقتصاد الألمانى محطة سيمنز بالعاصمة الإدارية والتى تقع على مساحة 175 فدانا، وتم إنشاؤها في سنتين ونصف وتبلغ طاقتها الإجمالية 4800 ميجا وات، وتعتبر المحطة الأولى من نوعها فى مصر والشرق الأوسط التى يتم إنشاؤها بمنطقة جبلية بعيدا عن المياه، كما هو معتاد فى محطات الكهرباء، وتعد الأكبر فى العالم من نوعها في التبريد بالهواء، باستخدام 12 مروحة عملاقة تستخدم لأول مرة، وتوفر نحو 400 مليون دولار سنويا قيمة الوقود الذى سيتم توفيره.
 
وتضم المحطة 8 وحدات غازية تعمل بطراز "إتش كلاس" كأحدث تكنولوجيا فى الوحدات الغازية على مستوى العالم، وهو النظام الذى يتميز بكفاءة إنتاجية تتخطي61% وهو المعدل الأعلى كفاءة على مستوى العالم، ويوجد بالمحطة ٤ موديول يضم كل منها 2 وحدة غازية تعمل بالغاز الطبيعى، ووحدة بخارية تعمل بالعادم الناتج من الوحدتين الغازيتين لتوفير الوقود، بالإضافة إلى 2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت، ويوجد بها مبنى تحكم بأحدث التقنيات العالمية على يمين وحدات التوليد بالمحطة.

وكشف بيتر ألتماير، عن أنه عندما جاء إلى العاصمة الإدارية ووجد صحراء جاء فى مخيلته وادى الملوك والتاريخ الفرعونى المصرى بقوته، مؤكدًا أن وضع حجر الأساس للجامعة فى العاصمة الإدارية يعد حدثا تاريخيا بين مصر وألمانيا، موجهًا الشكر إلى المصريين لما قدمته من حضارة عريقة كانت بمثابة مصدر إلهام لحضارة ألمانيا.

وأشار إلى أن جامعة العلوم التطبيقية الألمانية تأثرت مرة أخرى بنمط مصر، مشيرًا إلى أن هناك آلاف الطلاب سيجدوا الفرصة الجيدة للتعليم الجيد فى الجامعة فى العاصمة الإدارية، حيث أن المكان سيكون مركزًا للصناعة وتعليم المهارات. 

وسرد الوزير الألمانى أن الجامعات التطبيقية الألمانية منذ 40 عامًا لم يكن تأخذ حقها فى التقدير، وحاليًا أصبحت عمود أساسى فى التعليم العالى فى ألمانيا، كما أن حاليًا هناك تزاوج بين الجامعات التطبيقية والصناعة والاقتصاد، فأخرج هذا التزاوج طلاب مهاريين فى سوق العمل. 

وأشار الوزير إلى أن الجامعة الألمانية للعلوم التطبيقية تعد أول جامعة من نوعها خارج الحدود الألمانية، مما يعد هذا نموذجًا فريدًا جدًا، وألمانيا وهذا يتماشى مع سياسة مصر وما يراه الرئيس عبد الفتاح السيسى من توفير تعليم متميز لتوفير فرص عمل للشباب مع تزايد المواليد، مؤكدًا أن هذا نموذج فريد ومن ثم يجب أن نعمل ما علينا من أجل شباب المنطقة.

وأكد أن مصر دولة صاعدة وواعدة ولها أهمية كبرى وشريكة لألمانيا منذ القرن الـ 19 عندما جاء الألمان لمصر للتنقيب عن الآثار، مشيرًا إلى أن هناك مصريين درسوا فى جامعات ألمانية تستطيع تحقيق الأهداف المشتركة.

ومازح الوزير الحضور قائلًا:" أنا أتخن وزير فى ألمانيا ولكن مش أهمهم أوى" فى إشارة لوزنه.

وختم حديثه قائلًا: "أنا أرى أن هذا المكان مناسب جدًا لإنشاء الجامعة، وباسم أنغيلا دوروتيا ميركل، المستشارة الألمانية، أرسل إليكم تحياتهاـ وتمنياتى لكم بالنجاح".

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة