113 مسجدًا تشهد البث التجريبى للأذان الموحد بالقاهرة الكبرى.. يطلق من محطة المقطم.. والربط بإذاعة الشريفين بعد تدريب العمال على تلقى الإشارة والبث..واجتماع تنسيقى بالوزارة وكتابة أول تقارير الجودة الخميس المقبل

الخميس، 28 فبراير 2019 03:00 ص
113 مسجدًا تشهد البث التجريبى للأذان الموحد بالقاهرة الكبرى.. يطلق من محطة المقطم.. والربط بإذاعة الشريفين بعد تدريب العمال على تلقى الإشارة والبث..واجتماع تنسيقى بالوزارة وكتابة أول تقارير الجودة الخميس المقبل وزارة الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنهت وزارة الأوقاف، مرحلة النقاش وصولاً إلى إطلاق البث التجريبى للأذان الموحد، والذى أكدت أنه سيبث فى 100 مسجد بالقاهرة الكبرى، وتم رفع العدد لـ113 مسجدًا، بناءً على خطوات معينة.

 

من جانبه عقد اللواء عمرو شكرى رئيس قطاع مكتب وزير الأوقاف والمشرف على المشروع، اجتماعا لتحديد المهام بقاعة حراء، أعلن خلاله أن 113 مسجدا سوف تشهد البث الذى يطلق من المقطم، ويتم الربط بمحطة الشريفين للإذاعة المصرية بوسط القاهرة.

 

وكلف شكرى، مدراء عموم، ووكلاء الوزارة، بكتابة تقرير فنى عن انضباط ووضوح الإشارة بـ113 مسجدا فى القاهرة الكبرى، وذلك يوم الخميس المقبل، حيث إن الاجهزة موجودة بمعظم المساجد منذ سنوات، وتم تدريب العمال على الربط داخل المساجد، وتلقى الإشارة بناء على ضوء وإشارة ضوئية وصوتية تنبيهية بالمساجد، ليقوم الموظف بفتح الهواء لتلقى إشارة البث الخاصة بالأوقاف المكودة وفتح المياكروفون لرفع الشعيرة وإقامة الصلاة، من قبل مؤذنين مختارين ذوى أصوات مميزة، وجاءت أبرز المساجد: الحسين، ومساجد آل البيت، والفتح فى رمسيس، وحسان ابن ثابت بحدائق القبة وجامع البنات بالأزهر.

 

وأعلنت وزارة الأوقاف بدء البث التجريبى للآذان الموحد من مساجد القاهرة، بعد الانتهاء من الإجراءات الفنية والتقنية والإدارية لإعادة الآذان الموحد وتعميمه على مساجد الجمهورية، وذلك برعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.

 

وتستعيد الأوقاف، عرض الفكرة مؤكدة تنفيذها مؤخرا لإطلاقها من المبنى التراثى لدار الإذاعة المصرية بالشريفن بوسط البلد بجوار البنك المركزى والمواجه لمبنى وزارة الأوقاف التاريخى الكائن به ديوان عام الوزارة والذى ستحتفظ به الوزارة حتى بعد نقل الديوان العام إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

 

قال رئيس قطاع مكتب الوزير والمشرف على الآذان الموحد اللواء عمرو شكرى: إن البث التجريبى سيستمر أسبوعين، بعدها يتم بث الآذان الموحد بشكل رسمى على أن يتم تقييم التجربة وتعميمها على مراحل لتشمل كل المساجد بمحافظات مصر.

 

وأضاف أنه تم اختبار أجهزة الاستقبال بالمساجد التى بدأت البث التجريبى للآذان الموحد، حيث تم اليوم بث آذان الفجر بشكل جيد وسوف يستمر فى أوقات الصلوات الخمس يوميًا طوال فترة البث التجريبي، مشيرًا إلى أنه تم إعادة الآذان الموحد بالتعاون مع وزارة الاتصالات والهيئة العربية للتصنيع وكلية الهندسة جامعة القاهرة؛ لإعداد التجهيز التقنى للآذان والذى يتم بثه من المقطم إلى مبنى الإذاعة فى الشريفين لتستقبله المساجد فى الأوقات الشرعية للآذان.

 

 

وأوضح أنه سيتفقد - خلال فترة البث التجريبى - المساجد التى بدأت الآذان الموحد؛ لمتابعة انتظام التجربة وتقييمها مباشرة قبل انطلاق البث الرسمي، منوها بأن مساجد (الفتح فى رمسيس، وحسان ابن ثابت بحدائق القبة وجامع البنات بالأزهر) من المساجد التى بدأ بها الآذان الموحد اليوم.

 

يشار إلى أن وزارة الأوقاف تختار أفضل المؤذنين بعد اجتياز اختبارات متنوعة لرفع الآذان الموحد بأفضل الأصوات، حيث إن دار الإفتاء والأزهر الشريف وافقا على الآذان الموحد.

 

من جانبه عبر وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عن سعادته بانطلاق مرحلة البث التجريبي للأذان الموحد، التى بدأت بأكثر من مائة مسجد بمحافظة القاهرة، ليتم التوسع فيها تدريجيًا لتشمل جميع المساجد.

 

وأضاف الوزير، فى بيان له، أن التوسع سيتم حاليًا وفق إمكانيات الجهة المنفذة، غير أن الوزارة ستتوسع في التعاقد مع شركات متعددة للإسراع في تنفيذ واستكمال المشروع على مستوى الجمهورية.

 

وأكد وزير الأوقاف أن مشروع الأذان الموحد يُعد نقلة حضارية تتسق ومقاصد الشريعة الإسلامية، فالعبرة من الأذان هو تعظيم شعائر الله والإعلام بدخول وقت الصلاة، وكلا المقصدين يتحقق بمجرد رفع الأذان، وإعلام الناس بدخول وقت الصلاة.

 

وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة ستحرص على اختيار أفضل الأصوات من المؤذنين، كما أنها ستراعى فروق التوقيت، بحيث يكون الأذان الموحد على مستوى كل منطقة فى ضوء توقيت رفع الأذان بها، مؤكدًا أن المشروع سيقضى على أقل تقدير على تداخل الأصوات بين المساجد القريبة، أو تقدم أو تأخر إطلاق الأذان فى المنطقة الواحدة، مما يجعل من مشروع الأذان الموحد حلا لكثير من المشكلات، مع وفائه بالمقصود الشرعى للأذان.

 

 

ويقوم ملخص الفكرة، على تصنيع جهاز بث مركز يتم تركيبه باستوديو الإذاعة المصرية بالمقطم يرفع فيه الأذان، ويتم ربطه لاسلكيا بأجهزة صغيرة مثبتة بهوائى لاسيلكى أعلى المساجد، وقطع صغيرة داخل المسجد تعطى إشارة ضوئية لموظف المسجد بداخل المسجد حسب التوقيت المحلى للأذان فى كل محافظة أو إقليم له توقيت محلى، يقوم على إثرها موظف المسجد بتوصيل التيار الكهربائى لجهاز الاستقبال والمايكروفون والسماعات الداخلية لسماع الجميع لصوت المؤذن الذى يرفع الأذان من استوديو الإذاعة بالمقطم، مع وجود شفرة كودية خاصة تربط الاستوديو باجهزة الاستقبال حتى لا يتم التلاعب بالبث من قبل الغرباء، أو سرقة إشارة البث.

 

ويأتى تشغيل المشروع الآن، رغبة من الأوقاف فى تحقيق الحداثة فى العمل، ووقف الاجتهاد العشوائى لعمال المساجد وتلبية حاجات المواطنين الذين يشتكون مر الشكوى من أصوات مقززة، ولتوحيد جزء من الخطاب الدينى لربط ذهن المتلقى بخطاب موحد، وقضية واحدة للمنابر الدينية والإعلامية والمنتديات، والمؤتمرات لمعالجة مشاكل المجتمع وقضايا الأمة، ويواكبه صوت واحد للأذان لتكوين عقل جمعى ووقف اجتهادات الأذان الواحد فى مساجد وتعددها فى مساجد أخرى يوم الجمعة، وتوحيده فى كل الصلوات وتدخل الخدمة كذلك مساجد الجمعيات الدعوية التى طالما تمردت على تطبيق نظام خطاب الأزهر والأوقاف لإضفاء صبغة دينية خاصة بها زعما أنها السنة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة