باحث: بعض المراكز الحقوقية ابتعدت عن الحيادية فى تناول الأوضاع بمصر

الأربعاء، 27 فبراير 2019 12:10 ص
باحث: بعض المراكز الحقوقية ابتعدت عن الحيادية فى تناول الأوضاع بمصر هيثم شرابى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الباحث الحقوقى هيثم شرابى، أن حديث وزير الخارجية سامح شكرى أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة حول أن التنوع والتعددية من سمات المجتمع المصرى ويُمثلان حائط صد منيع ضد دعاة الفتنة والإرهاب، هو تعبير دقيق وفقًا للمعايير الدولية والاتفاقيات والمعاهدات التى تنص على الحقوق والحريات العامة للمواطنين.

 

وأضاف الباحث الحقوقى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن القواعد الدولية لحقوق الإنسان تتضمن الحق فى الحياة، والحق فى الأمن أن يعيش حياته فى أمان بدون تهديد أو إرهاب، والحق فى السكن، والحق فى التعليم، والحق فى التنقل والسفر، والحق الدواء، والحق فى العمل، والحق فى احترام حرمة المنازل والحياة الشخصية، والحق فى الحصول على المعلومات السليمة وغيرها الكثير من الحقوق سواء فى وقت السلم أو وقت الأزمات.

 

وأشار هيثم شرابى، إلى أنه كانت توجد جمعيات ومراكز حقوقية فى السنوات الأخيرة تتناول هذه تقييم هذه الحقوق، ولكنها غيرت بوصلتها وأصبحت تهتم فقط بالحقوق السياسية وعناوين الديمقراطية، وتحولوا الى خلط السياسى بالحقوقى وبالتالى ابتعدوا عن الموضوعية والحياد، لافتًا إلى أن هذه الحقوق إذا حدثت حالة من التوعية بها وبأهميتها سيصل المجتمع إلى مستهدف العدالة الاجتماعية.

 

كان وزير الخارجية سامح شكرى قال خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن التعددية تعد سِمَةِ البشرية منذ قديم الأزل، ولا يمكن صهر البشرية فى قالب واحد وإجباره على الاتفاق على رؤية واحدة للعالم، منوهاً بأن ما يجب أن يتم السعى إليه وترسيخه هو قبول التعددية والاختلاف، واحترام ذلك، فضلاً عن تعزيز القيم الإنسانية المشتركة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة