دلالات بيان الدم التحريضى لجماعة الإرهاب.. التنظيم يوجه رسائل مشفرة لعناصره لارتكاب الجرائم واعترافها بالعنف يضع العالم أمام مسئولياته بمواجهتها.. خبراء: الضربات الاستباقية وإبلاغ الشعب عن أذنابها يقضى عليها

الثلاثاء، 26 فبراير 2019 04:00 ص
دلالات بيان الدم التحريضى لجماعة الإرهاب.. التنظيم يوجه رسائل مشفرة لعناصره لارتكاب الجرائم واعترافها بالعنف يضع العالم أمام مسئولياته بمواجهتها.. خبراء: الضربات الاستباقية وإبلاغ الشعب عن أذنابها يقضى عليها الاخوان يتاجرون بالدم علنا
كتب أحمد عرفة – محمد رجب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن الضربات الأخيرة التى شهدتها جماعة الإخوان، كانت الدافع الأساسى نحو خروج بيانهم الإعلامى المحرض على العنف والذى اعترفت فيه بتنفيذها لأعمال العنف والإرهاب، والذى يكشف حجم الارتباك الذى تمر به الجماعة الآن، كما أنه له دلالات عديدة تؤكد مدى تجاهل العالم لجرائم التنظيم.

البيان الإخوانى الأخير لم يتوقف عند الاعتراف بتنفيذه لعمليات إرهابية، بل توعد بعمليات جديدة، واستشهد بمقولات وأشعار لسيد قطب، منظر الإخوان، وهى النقطة التى ينبغى أن نتوقف عندها، وهو ما يتطلب وجود استعدادات لمواجهة هذا الإرهاب الإخوانى، وكذلك تحركات لفضح تورط التنظيم فى الأعمال الإرهابية.

فى هذا السياق قال النائب عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس أبشع صور الغدر والخيانة والأعمال العدائية ضد الإنسانية عبر أذرعها حول العالم من خلال لوى الحقائق وتحويل الجانى إلى مظلوم من خلال ماكينة إعلامية تدعم بالمليارات.

وتابع عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن اعترفت الجماعة بمسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، فى بيانها والذى صدر والذى توعدت فيه بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات، يكشف حقيقة التنظيم الإرهابى ويفضح صمت العالم نحو هذه الجماعة.

وأوضح "أبو المجد"، أن الدولة المصرية بكل أجهزتها يسبقها شعبها اتخذت قرارا لا يمكن التراجع عنه وهو لا وجود لأبناء الجماعة الارهابية على الأراضى المصرية، ولن يعودوا مرة أخرى.

وفى إطار متصل، أكدت داليا زيادة، مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، أن بيان الإخوان الذى يحرض فيه على العنف ويهدد بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة هو تطور خطير، وينذر بوقوع المزيد من الجرائم والإرهاب على يد عناصر الإخوان فى مصر الفترة القادمة.

وأضافت مدير المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يجب أن تبادر وزارة الداخلية بالقبض على جميع العناصر الإخوانية المتوقع قيامها بأعمال عنف أو المشاركة فيها، ولا تنتظر لتكون رد فعل على العمليات الإرهابية بعد وقوعها.

وأوضحت داليا زيادة، أن هذا البيان هو بمثابة بلاغ يستوجب تحرك الدولة للسيطرة على عناصر الإخوان وحلفائهم، ويجب من ناحية أخرى أن تستمر الدولة فى إحراز تقدم فى الملفات السياسية الداخلية والدولية، لأن الهدف الرئيسى من هذه العمليات هو تعطيل مصر عن مواصلة نجاحاتها، لهذا فإن مسئولية حماية مصر الفترة القادمة هى مسؤولية مشتركة بين الدولة والمواطنين، وعلى المواطنين الإبلاغ فوراً عن أى شخص يشتبهون فى كونه إرهابياً أو عضواً فى أى خلية تستهدف تدمير البلاد.

 بدوره أوضح هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن مواجهة هذا التوعد الإخوانى بممارسة العنف يتم من خلال المواجهة الأمنية فهذا خطاب حربى يحمل شفرة توجيه للخلايا النائمة الإخوانية بارتكاب عمليات جديدة سيصحبه بلا شك تنسيق وتمويل بين القيادات الهاربة بالخارج والخلايا بالداخل وهذا يستدعى يقظة تامة خلال المرحلة المقبلة.

 وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن العنف الإخوانى يتطلب أيضا تعاون من الشعب والمواطنين بالإبلاغ السريع عن أى تحركات مريبة أو عناصر مشبوهة.

ولفت هشام النجار، إلى ضرورة كشف دور تركيا وجهازها الاستخبارى أمام العالم والسعى للضغط عليها كحاضنة وداعمة للإرهاب لأن التخطيط والإعداد لكل العمليات الإرهابية يتم من على أراضيها علاوة على القنوات والمنصات الإعلامية المحرضة، بالإضافة إلى المزيد من الضغط على قطر الممول الرئيسى لتلك العمليات بالمال والسلاح.

وكانت جماعة الإخوان الإرهابية، نشرت عبر موقعها الرسمى، بيانا اعترفت الجماعة بمسئوليتها عن الأعمال الإرهابية التى شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، كما توعدت بتنفيذ عمليات إرهابية جديدة ردا على تنفيذ الأحكام القضائية النهائية بحق المتهمين بالتخطيط والتنفيذ لتفجير موكب النائب العام السابق الشهيد هشام بركات.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة