إعلامية تونسية تسأل جماعة الإخوان: كيف تهاجمون أحكام الإعدام والشريعة تقول "العين بالعين والسن بالسن".. ولماذا لا تهاجمون داعش الذين يقتلون المسلمين بإلقائهم من فوق أسطح البنايات؟

السبت، 23 فبراير 2019 01:17 م
إعلامية تونسية تسأل جماعة الإخوان: كيف تهاجمون أحكام الإعدام والشريعة تقول "العين بالعين والسن بالسن".. ولماذا لا تهاجمون داعش الذين يقتلون المسلمين بإلقائهم من فوق أسطح البنايات؟ الاعلامية التونسية
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

=كيف تهاجم حركة النهضة التونسية عقوبة الإعدام الآن وفى الماضى كانوا أكثر المدافعين عنها؟!

=كل من يقول أن مصر تستخدم التعذيب لنتزاع اعتراف المتهمين هذا نفاق واضح.. لأن المتهمين معترفين على  حساباتهم الشخصية بالسوشيال ميديا..!!

=الفكر الاخواني فيروس يستثمر في الجهل والإعدام في مصر واجب

=حركة النهضة كرمت جماعة سليمان الإرهابية بعد الثورة رغم الحكم عليهم بالإعدام لارتكابهم أعمال عنف واختراق للدولة

 

قالت الإعلامية والمحامية مايا القصورى التونسية أنها تابعت جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى بعد حكم الإعدام بحق 9 إخوانين باغتيال النائب العام الشهيد المستشار هشام بركات، مضيفة أن كل من يقولون أن السلطات المصرية أخذت الاعترافات من المتهمين تحت التعذيب يمارسون نوعا من النفاق الواضح.

وتابعت المحامية التونسية مايا القصورى أنه تم اختراق الحساب الشخصى لابنة المستشار هشام بركات من تركيا لنشر "تويتة" تبين أن المتهمين الذين أعدموا ليس هم ولكن خرجت أبنة المستشار وأكدت أن الحساب تم اختراقة من قبل شخص من تركيا ، متسائلة كيف يريد جماعة الإخوان الإرهابية تطبيق الشريعة الإسلامية التى تقول أن العين بالعين والسن بالسن، ولماذا يقلقهم حكم الإعدام؟،كما تساءلت إذا كانت الجماعات الإرهابية تهلل وتكبر من أجل تطبيق الشريعة هل يعلمون كيف يتم إعدام المثليين فى إيران وإلقائهم من فوق أسطح العمارات فى دولة تنظيم داعش؟

وأكدت المحامية التونسية مايا القصورى أن حركة النهضة الإخوانية نشرت بيانا تستنكر فيه حكم الإعدام مؤكدة أن حركة النهضة قالت "لابد من وضع عقوبة الإعدام فى الجرائم الإرهابية من قبل"، ما يوكد أن حركة النهضة مترددة يا مع الإعدام أم لا".

وأوضحت مايا القصورى أن قناة مكملين الإخوانية نصبت عزاء كبير على المعدومين لكى تستعطف الشعب ، لكن عبد المجيد والد أبو بكر السيد أحد المنفذ عليهم حكم الإعدام، فى اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، قرأ وصية ابنه الإرهابى، والذى اعترف فيها بأنه أحد جنود الجماعات الإرهابية، واختار طريقه فى ذلك.

وقرأت الإعلامية مايا القصورى وصية الشاب المطبق عليه حكم الإعدام على الهواء والتى جاء فيها " هذا طريقى الذى اخترته.. سلكت طريقى لا لن أحيد عزمت المسيرة بعزم الحديدى .. يا امى لاتحزنى لفراقى فأنى نزلت لأخذ الجهادى .. هذا طريقى قرآنى "، وهذا الكلام يؤكد أنه معترف اعترافا واضحا ،مشيرة إلى أن هناك صحفى يدعى نصر الدين السوليمى، يدافع عن خالد الإسلامبولى الذى اغتال الرئيس المصرى محمد أنور السادات، كتب قائلا " كانت دوافع الاسلامبولى الانتقام من طاغية سجن وعذب واحتكر السلطة وطبع بشكل منفردا مع كيان عدو للأمة.. وجلاد لشعبه"، بينما كانت دوافعهم الإحباط من الشرعية والكره الأعمى للديمقراطية".

 

وأوضحت، أن جماعة سليمان الإرهابية "تنظيم مسلح" فى تونس بعد الثورة كرمهم حزب النهضة الإخوانى بعد الثورة التونسية رغم ارتكابهم لأعمال عنف واختراق للدولة، وهذه الجماعة لديها قواعد تحب اختراق الدولة،ويحبون العنف،الفكر الإخوانى لا يقلقهم العنف، ويدافع عنها اتباعهم بجميع الوسائل، ويستغلون جمعية حقوق الإنسان، ويدافعون عليهم  لضمان استخدامهم فى اجنداتهم الإرهابية.. مضيفة أنهم يستخدمون الشباب الذى يتم تجنيدهم من أجل أغراضهم الإرهابية ومصالحهم الشخصية ويقدمون له العديد من الوسائل المغرية حتى ينفذ ما يقولن له ولكن عند ابنائهم لا يضعونها فى هذه المواقف لانهم يخافون عليهم من أى مكروه".

 

وتابعت: "الشباب يتم إعدامهم،عشان خاطر الفكر الإخوانى، والتنظيم يعمل على الهشاشة المادية والمعنوية للشباب لاستغلالهم فى مصالحهم الشخصية،وغسل عقولهم، مؤكدة أن كان لها صديق إخوانى وانشق عنهم كان يحكى لها تفاصيل حياته مع الجماعات الإرهابية أثناء ما كان معهم ويقول "أن قيادات الجماعات الإرهابية الشباب لهم طالب فى كل مدرسة، بمعنى أنهم يقومون بكل شئ يخططون ويدبرون، هم وأولادهم يأكلون ويلبسون ملابس غالية والمجندين يعيشون بسطاء ولا يقدم لهم أى تبرعات مادية أو عينية تساعدهم على المعيشة ويظلون خدام  لأولادهم".

 وأضافت :"العقاب فى مصر واجب والإعدام متواجد فى الدستور المصرى، والمراقبة الأمنية الصارمة لازمة ولكنها غير كافية، لكى نخرج من السرطان الذى تمكن منا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة