الحبس 3 سنوات لطبيب تسبب فى وفاة طفل بعد عملية "اللوز"

الإثنين، 25 فبراير 2019 04:42 م
الحبس 3 سنوات لطبيب تسبب فى وفاة طفل بعد عملية "اللوز" محكمة-أرشيفية
كتب أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت محكمة جنح المرج، بمعاقبة طبيب تسبب فى وفاة طفل بعد إجراء عملية "اللوز" بالسجن 3 سنوات.
 
البداية كانت برغبة الأم فى إجراء عملية "اللوز" لطفلها لينتقل من طفل يملأ الدنيا بهجة وسعادة، لجثة هامدة لا حيلة ولا قوة لها.
 
وتقول والدة الطفل "حجزت فى مستشفى فى المرج وعملت التحاليل المطلوبة، والدكتور قال لى كل حاجة مظبوطة، ودخل محمود العمليات الساعة 5 مساء 31 يناير اللى فات، بعد مرور ساعتين على دخول محمود غرفة العمليات، فوجئت بالدكتور بيقولى "السكر زاد عنده ولازم ياخد حقنة أنسولين مائى عن طريق المعدة، بعدها بساعة لقيتهم بيعملوا له عملية اللحمية، لقيت ابنى بيضيع منى فروحت للمدير قالى هاتى عربية إسعاف عشان إحنا الرعاية عندنا مش كويسة"، مضيفًا: "جبت عربية إسعاف ونقلناه مستشفى تانية فى منطقة عابدين، وكتبوا لى تقرير بالإنجليزى لإثبات حالة الطفل".
 
وبعد عام من العذاب الذى شهدته أسرة الطفل محمود، ظهر التقرير الطبى بإدانة الطبيب المسئول عن إجراء العملية، وفقا لما ذكره استشارى التخدير بمصلحة الطب الشرعى، والذى نص على أن ما حدث من توقف بالقلب عقب الجراحة الأولى هو انسداد فى المجرى التنفسى أثناء الإفاقة لإزالة الانبوبة قبل الإفاقة، وعدم ملاحظة المريض، وعدم اتباع القواعد الطبية وذلك لنزع الأنبوبة ونقل المريض بلا أنبوبة أو تنفس صناعى.
 
وأضاف استشارى التخدير، أن ما حدث من تشنجات هو تطور طبيعى لتوقف القلب وعدم وصول الأوكسجين إلى المخ لفترة غير قصيرة، أما ما حدث من تعامل الطبيبين مع مضاعفة حدوث نزيف فكان خطأ، مؤكدا أنه يوجد بالفعل خطأ أو إهمال من جهة طبيب التخدير فى أغلب الحالة عند الإفاقة، وتوقف القلب أما الخطأ الأكيد فهو نقل المريض إلى مستشفى بدون أنبوبة حنجرية ولا تنفس صناعى بالرغم من حالته بعد توقف القلب.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة