إلايجا محمد.. زعيم دينى أمريكى أم قاتل؟

الإثنين، 25 فبراير 2019 10:00 م
إلايجا محمد.. زعيم دينى أمريكى أم قاتل؟ إليجا محمد زعيم جماعة أمة الإسلام
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وُلد إليجا محمد يوم 7 أكتوبر 1897 ورحل يوم 25 فبراير 1975، وهو زعيم أمة الإسلام من 1934 حتى وفاته عام 1975، وهو مدفون فى مقبرة ماونت كلنوود فى ثورنتون، إلينوى.

وكان اسمه إليجا بول، وقد ولد فى مدينة ساندرفيل بولاية جورجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وانتقل منها إلى مدينة دترويت بولاية ميتشيجان فى العشرينيات من القرن العشرين، والتقى بـ دبليو دى فارد (أو فاراد) مؤسس الحركة، وغير اسمه إلى إليجا محمد بعد أن أعلن إسلامه، وقاد الحركة بعد اختفاء فاراد فى عام 1934م.

علَّم أتباعه الاعتماد على أنفسهم وتحقيق الاكتفاء الذاتى بإقامة مدارسهم وأعمالهم الخاصة بهم، ونادى بأنه ينبغى على السود أن يقتصدوا، وأن يكون سلوكهم نظيفًا، وأن يعملوا بجد واجتهاد، ويمتنعوا عن تناول لحم الخنزير والمخدرات والتبغ والكحول وكل المحرمات التى أكد الإسلام على أهمية البعد عنها لما تسببه من أضرار للفرد والمجتمع.

لقد كانت عملية اغتيال "مالكوم إكس" 1965 بما يلفها من غموض نقطة تحول فاصلة فى سير حركة أمة الإسلام، حيث تركها الكثير من أتباعها والتحقوا بجماعة أهل السنة، وبعد وفاة إليجا محمد تغيرت أفكار الحركة، وتولى والاس بن إليجا محمد رئاسة الحركة وتسمى بوارث الدين محمد وصحح أفكار الحركة، وغير اسمها إلى «البلاليون» نسبة إلى بلال بن رباح.

تولى لويس فرخان محمد إعادة هيكلة أمة الإسلام والاستمرار على نهج معلمه إليجا محمد متجاهلاً وارث الدين محمد الذى انشق عن أمة الإسلام وأسس جمعية خاصة به، توفى وارث الدين محمد سنة 2008، فيما لا يزال لويس فركان يرأس منظمة أمة الإسلام إلى يومنا هذا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة