"يا دبلة الخطوبة عقبالنا كلنا..ونبنى طوبة طوبة فى عش حبنا".. هذه كلمات التى تغنت بها الفنانة الراحلة شادية فى أحد أفلامها، وأصبحت من الأغانى الأساسية المذاعة فى حفلات الخطوبة، والتى تعبر عن أن ارتداء الدبلة ما هى إلا بداية لإتمام الزواج، وتحرص الكثير من الفتيات على التدقيق فى اختيار الدبلة المناسبة لها، والتى تختلف من حيث الأحجام والأشكال.
وذكرت بعض الأقاويل أن بداية ظهور خاتم الخطوبة كان فى عصر القدماء المصريين، وأخذها عنهم الإغريق، كما ذكرت أقوال أخرى، أن ظهور دبلة الخطوبة يعود للعصر الرومانى، حيث كان من تقاليد ارتدائها أن يقدم الشاب إلى الفتاة خاتم مصنوع من الحديد ويضعه على سن سيف وتأخذ خطيبته.
ومع تطور العصر استبدل الخاتم الحديد بالفضة والذهب، وأشارت بعض الأقاويل إلى أن النماذج الأولى للدبلة، كانت من جزأين متصلان بعقدة، يقدمه الرجل لخطيبته، نصف الحلقة ويحتفظ لنفسه بالنصف الآخر، وعند الزواج تجمع القطعتان ليكتمل خاتم.
تقاليد الخطوبة عند الغرب
يقدم الرجل لخطيبته خاتما مصنوعا من الذهب أو الفضة، أو حتى البلاتين، وترتديه الفتاة فى يدها اليسرى، وعند الزفاف ترتديه بيدها اليمنى، وفوقه خاتم الخطوبة، وأحيانًا ترتدى الفتاة خاتم الخطوبة في يدها اليمنى.
وفى إنجلترا خلال القرنين الخامس عشر والسابع عشر، كان ينقش على دبلة الخطوبة بعض قصائد الحب.
تقاليد الخطوبة عند الشرق
وتختلف تقاليد ارتداء خاتم الخطوبة عند الشرق، حيث يتقدم الرجل للفتاة الدبلة بجانب الشبكة، وترتدي الدبلة فى يدها اليمنى وعند الزواج ترتديها فى يدها اليسرى، وتصنع دبلة الفتاة من الذهب، وينقش البعض أسامى العرسان وتاريخ الخطوبة.
لماذا نرتدى الدبلة فى الأصبع الرابع باليد اليسرى؟
اعتقد الرومان أن الوريد موجود في إصبع البنصر (الإصبع الرابع) فى اليد اليسرى، المتصل بالوريد الخارج من القلب، والذى أطلق عليه أسم "الوريد الأمورى" .
ويفضل الأزواج فى وسط وشمال أوروبا ارتداء خاتم الزواج فى اليد اليمنى، في حين أن الأزواج اليونانيين غالبًا ما يرتدون خاتم الزواج فى اليسار، وكذلك فى الهند، وفقًا لما ذكره موقع "brides".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة