فى ذكرى افتتاحه.. شاعر المعز حكاية أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية

تمر اليوم الذكرى الحادية عشرة، على إعادة افتتاح شاعر المعز التاريخى بمنطقة الجمالية، إيذانا بافتتاح أكبر متحف مفتوحاً للعمارة والآثار الإسلامية فى العالم.

 

 ويعد شارع المعز لدين الله، أحد أقدم الشوارع فى العالم، إذ يعود تاريخه إلى أكثر من ألف عام، وتم تشييده خلال عهد الدولة الفاطمية فى مصر نشأ شارع المعز فكان تخطيط المدينة يخترقه شارع رئيس يمتد من باب زويلة جنوباً وحتى باب الفتوح شمالاً فى موازاة الخليج.

 

 

وبحسب موقع "المسالك" أحد المواقع المعلوماتية التاريخية، التابع للمركز العربى للأدب الجغرافي، يعتبر شارع المعز لدين الله أكثر شوارع القاهرة ازدحاماً بالآثار الإسلامية الجليلة وهو الشارع الأعظم في القاهرة الفاطمية، وعرف بقصبتها وأخيراً أطلق عليه اسم المعز لدين الله في عام 1937 تكريماً لمنشئ القاهرة، تمتد تلك التسمية من باب الفتوح إلى باب زويلة، وشملت شوارع باب الفتوح، أمير الجيوش، النحاسين، بين القصرين، الصاغة، الأشرفية، الشوايين، العقادين، المناخلية، والمنجدين، السكرية إلى باب زويلة، وصف هذه الأحياء بأسواقها ومساجدها ودورها المؤرخ المقريزى.

 

 

من آثار شارع المعز لدين الله: جامع الحاكم بأمر الله وكالة قايتباي، بيت السحيمي، مسجد سليمان أغا السلحدار، جامع الأقمر، وسبيل كتاب عبد الرحمن كتخدا، قصر الأمير بشتاك وهو أقدم قصر مملوكي احتفظ ببقاياه بمصر، قبة السلطان قلاوون، مدرسة ومسجد الظاهر برقوق، مدرسة المنصور قلاوون وبيمارستانه، مقبرة الملك الصالح نجم الدين أيوب، المدرسة الصالحية، المدرسة الكاملية، مدرسة الظاهر برقوق، مدرسة الناصر محمد بن قلاوون، جامع المظهر الذي جدد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا، (المدرسة السيوفية سابقاً)، مسجد الأشرف برسباي، مسجد الغوري ومنشآته، مدرسة وسبيل وكتاب الغوري، مسجد الفكهاني، الذي أنشأه الخليفة القاطمي الظاهر بنصر الله وجدده أحمد كتخدا الخربوطلي(1148هـ). فسبيل العقادين الذي أنشأه محمد علي (1236هـ)، حمام المؤيد، وكالة وسبيل نفيسة المرادية (1211هـ-1796)، مسجد المؤيد، فباب زويلة الذي يواجهه جامع الصالح طلاع،. انظر المعز لدين الله.

 

 

يعد الشارع جزء من القاهرة التاريخية التى تم تسجيلها على قائمة التراث العالمى فى عام 1979 م، وعقب الاعلان وتحديداً في عام 1980 أجريت احدي الدراسات المبكرة المتعلّقة بالقاهرة التاريخية بواسطة استشاريين تابعين لمنظمة اليونسكو من أجل تحديد استراتيجية لكيفية الحفاظ العمراني للمدينة التاريخية.

 

وفي نفس العام بدأت أولي مشروعات التطوير في نطاق القاهرة التاريخية، حيث قامت منظمة الآثار المصرية بالتعاون مع معهد الآثار الألماني بتنفيذ مشروع تطوير حى درب قرمز، وقد فاز هذا المشروع بجائزة الأغا خان للعمارة في دورة 1983.