إترك للقلب مساحة ودٍ
تجلو الصدأ الكامن فيهِ
أتنفسُ شعرًا
تتأكسجُ ذراتي النشطة
يحرسني أوزوني
تكسوني سحابةُ عشقٍ تكلؤني
ترعاني في الليل الباسط كفيه
هل كنّا صغارًا وكبرنا؟
أم أن العشق تمدد في الجسد المرهق
فاطل بريقًا من عينٍ ثملى
لن تكبر أبدا
سيظل الطفل الرابض فينا
يلهو ويتعجبْ من كر الأيامْ
من صفعات الموت السائر عنوة
يطوي الأحباب
نحو الكون الأفضل
نحو خلودٍ لمْ تره العين
أو ترقبهُ بصائر
فالموتُ حياةٌ والعشق ذهاب
إتركْ للقلب مساحةَ ودٍ
تنعم بالمجد الأكبر
في ظل الرحمن