من الصعب على الأم أن يخبرها الأطباء بوجود مشكلة فى جنينها ولابد أن تقوم بإجهاضه، ولكن الأمر كان أصعب بالنسبة للسيدة البريطانية شيلي وول، والتى طالبها الأطباء بالإجهاض بإنهاء حملها للمرة الخامسة على التوالى، ولكن فى المرة الخامسة اتخذت السيدة قرار مغايرا رغم تحذيرات الأطباء .
قصة السيدة البريطانية شيلى وول بدأت حينما علمت بنبأ حملها الخامس، فتابعت مع طبيبها الخاص، إلا أنه أبلغها بضرورة الإجهاض، وحذرها من الاستمرار، لأن الطفل سيولد بلا دماغ، وذلك وفق ما نشرته صحيفة "ذا صن" .
والدا الطفل
وأكد الأطباء أن الطفل لن يكون له حظ فى الاستمرار على قيد الحياة لفترة زمنية طويلة، إلا أن الأطباء أخطأوا فى تقديرهم، ليعيش الطفل وهو يبلغ من العمر حاليا 6 سنوات، حيث قررت السيدة ولادته وسمته نوح.
نوح وأسرته
وتقول شيلى حينما ظهرت فى أحد البرامج التليفزيونية، أن ماحدث معجزة، فحينما شكك الأطباء فى بقاء نوح على قيد الحياة، لم أستسلم للأمر، ولا والده، وتوجهنا إلى مركز تدريب جذري للدماغ فى أستراليا، لتطوير دماغه ، وقد تعلم الطفل نوح ممارسة رياضة ركوب الأمواج، ويريد حاليا تعلم التزحلق على الجليد.
الطفل نوح
وتابعت الأم، في سن الثالثة لنوح وجدنا تطورا بسيطا فى حالته، حير المجتمع الطبي، ولكننا اكتشفنا أن دماغه كانت موجودة بالفعل ولكن نسبة التطور أثناء وجوده فى الرحم كانت بطيئة ، وقد قال الأطباء للوالدين عند ولادة نوح أنه لن يكون قادرا على السمع أو الكلام، ولكنه يفعل كل شيء الآن.
جانب من اللقاء التليفزيوني
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة