ننشر القصة الكاملة للجنة المصرية الأوروبية لتطوير العرض المتحفى بمتحف التحرير

الأربعاء، 20 فبراير 2019 11:00 م
ننشر القصة الكاملة للجنة المصرية الأوروبية لتطوير العرض المتحفى بمتحف التحرير المتحف المصرى بالتحرير
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار خطة وزارة الآثار تحت قيادة الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، لتطوير المتحف المصرى بالتحرير، تحت شعار المتحف المصرى لن يموت، أنهت اللجنة المصرية الأوروبية المشتركة آخر اجتماعاتها، منذ يومين، والذى استمر على مدار 4 أيام لوضع رؤية استراتيجية مستقبلية لمشروع تطوير العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير حسب المعايير الدولية، وخلال السطور المقبلة نستعرض تفاصيل تلك اللجنة.

بداية القصة تعود إلى يوم 23 ديسمبر 2017، عدما كشف "اليوم السابع"، عن منح الاتحاد الأوروبى منحة لمصر بمشاركة مدراء أكبر 5 متاحف العالمية.

حيث أنه فور علم الاتحاد الأوروبى بتشكيل لجنة مصرية لإعادة سيناريو العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير، طالبوا بمشاركة مدراء أكبر 5 متاحف عالمية لوضع وجهة نظر علمية متكاملة لإعادة توزيع القطع، بعد نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، لتكون لجنة عالمية، مشيرين إلى أن مدراء المتاحف العالمية هم: مدير متحف تورينو واللوفر ويونايتد وبرلين.

وفى 12 يناير 2019، كشف الدكتور خالد عنانى عن منحة دولية لتطوير المتحف المصري بالتحرير، عن مشاركة 5 متاحف عالمية من بينها متحف اللوڤر فى أعمال التطوير، لإعداد سيناريو جديد لتطوير المتحف المصرى بالتحرير.

وفى 18 فبراير 2018، التقى الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، مع اللجنة العالمية المكونة من 5 مدراء متاحف عالمية، لوضع تصور جديد لسيناريو العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير.

وقالت إلهام صلاح الدين، رئيس قطاع المتاحف، فى تصريحات سابقة لـ "اليوم السابع"، إن اللجنة العالمية أتت لمصر فور علمها بتكوين لجنة مصرية لإعادة سيناريو العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير، بعد الانتهاء من نقل الآثار المتعلقة بالمتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة، فطالبوا بالمشاركة مع اللجنة المصرية.

أوضحت إلهام صلاح الدين، أن الدكتور خالد العنانى، طالب من اللجنة العالمية أمرين، الأول يكمن فى وضع تصور مبدئى لمقتنيات مقبرة تويا ويويا وتانيس لتحل محل مقتنيات الملك الذهبى توت عنخ آمون، حيث أوضح لهم أن مقتنيات الملك الصغير كان معروضة فى ممرين وقاعة كبيرة، ولهذا يجب البدء فى وضع سيناريو أولى فى تلك الأماكن.

أشارت إلهام صلاح الدين، أن الدكتور خالد العنانى خلال مقابلة للجنة العالمية، أوضح أنه يجب وضع تصور أولى فى أماكن توت عنخ آمون التى ستصبح فارغة، بعد نقل مقتنياته للمتحف الكبير، وذلك حتى لا يشعر الزائر سواء المصرى أو الأجنبى أننا أهملنا أحد أكبر المتاحف العالمية وهو المتحف المصرى الكبير.

قالت إلهام صلاح الدين، إن الدكتور خالد العنانى، طالب بوضع أيضا سيناريو عرض متحفى متكامل، ولكن بعد الانتهاء من العرض المبدئى لمقتنيات يويا وتويا وتانيس، على أن يتكفل الاتحاد الأوروبى بتقديم التصور الخاص بالعرض المبدئى والكامل.

أما عن المهلة التى أعطاها وزير الآثار للجنة المتاحف حتى تنتهى من عملها، فأوضحت رئيس قطاع المتاحف، أن الدكتور خالد العنانى، طالب بسرعة الانتهاء من التصور المبدئى للمقتنيات، التى ستحل محل توت عنخ آمون، حتى يتم تنظيم احتفالية كبيرة فى عيد ميلاد المتحف المصرى بالتحرير لمشاهدة مقتنيات يويا وتويا وتانيس، أما عن السيناريو النهائى فأعطى وزير الآثار مهلة عامين لانتهاء نهائيًا من السيناريو المتحف الجديد.

 

وفى 14 يوليه 2018، قالت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصرى بالتحرير، إن اللجنة التى تم تشكيلها لوضع سيناريو العرض المتحف الجديد للمتحف المصرى، مستمرة فى عملها على خطى منتظمة.

وفى 19 فبراير 2019، انهت اللجنة المصرية الأوروبية المشتركة آخر اجتماعاتها، والذى استمر على مدار أربعة أيام لوضع رؤية استراتيجية مستقبلية لمشروع تطوير العرض المتحفى بالمتحف المصرى بالتحرير حسب المعايير الدولية.

 

ضمت اللجنة قيادات وزارة الآثار وأساتذة الآثار بالجامعات المصرية، وتحالف 5 متاحف أوروبية هى: المتحف المصرى بتورين بإيطاليا، ومتحف اللوفر فى فرنسا، والمتحف البريطانى بإنجلترا، ومتحف برلين فى ألمانيا، ومتحف ليدن بهولندا"، وذلك بدعم من الاتحاد الأوروبى.

 

وقالت إلهام صلاح رئيس قطاع المتاحف إن الأسبوع الماضى شهد عدة اجتماعات وورش عمل لمناقشة خطة العمل فى المرحلة الأولى والتى سوف تستمر حتى مارس 2021، ومن المقرر أن تتضمن تطوير مدخل المتحف، وتطوير عرض القاعات بالمدخل بالدور الأرضى، وهى القاعات أرقام: 43، 48، 47، 46، 51، 49 و50 على أن يتضمن التطوير كافة الجوانب المتحفية من حيث العرض المتحفى، وترميم للقطع الأثرية التى فى حاجة إلى ترميم، وتطوير بطاقات الشرح، والتأمين، والإضاءة، والأرضيات والدهانات، ووضع الخطة الرئيسية للمتحف بما تتضمنه من رؤية المتحف ورسالته المستقبلية، وإدارة المجموعة المتحفية، والتواصل المجتمعى والتربية المتحفية، وتطوير قسم الأرشيف، والمكتبة، وإعادة عرض كنوز المقابر الملكية التى تم اكتشافها فى تانيس بالشرقية.

وأضافت صباح عبد الرازق مدير عام المتحف المصرى أنه تم تنظيم اجتماعات مصغرة  بين الفريقين المصرى والأجنبى تم خلالها تنظيم ورش عمل لكل فريق للتحرك داخل المتحف لرؤية المجموعات التى ترتبط بالفترات التاريخية الخاصة بالمرحلة الأولى لخطة التطوير، كما تم البدء فى عمل قوائم القطع التى سوف تعرض بالمتحف، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل مع المهندسين الأجانب والمصريين المسئولين عن عملية تطوير المتحف المصرى وعملية نقل القطع إلى المتاحف الأخرى مثل المتحف المصرى الكبير، والمتحف القومى للحضارة المصرية.

واختتمت اللجنة اجتماعاتها بتنظيم اجتماع للمهندسين الأجانب والمصريين مع الإدارات المختصة بالإنشاءات والكهرباء بالمتحف لمناقشة جميع متطلبات المتحف من مرافق وتقوية شبكات الكهرباء والأرضية وأماكن الموظفين، وصيانة الواجهة والحديقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة