تلتقى رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى مع جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية فى بروكسل اليوم الأربعاء، مواصلة جهودها لإيجاد وسيلة لإقرار البرلمان البريطانى لاتفاقية الخروج من الاتحاد الأوروبى التى توصل إليها الجانبان.
ولم تسفر سلسلة من الاجتماعات التى عقدت بين مسؤولى الاتحاد الأوروبى وبريطانيا فى الأيام الأخيرة عن انفراجة بعد أن رفض البرلمان البريطانى بشكل قاطع اتفاقية الخروج التى توصلت إليها ماى مع الاتحاد الأوروبى فى نوفمبر.
وعلى الرغم من قول المتحدث باسم ماى إن الاجتماع جزء "مهم" من عملية الحوار مع الاتحاد الأوروبي، قالت مصادر إنها غير متأكدة على الإطلاق مما إذا كانت الاجتماعات التى ستعقد هذا الأسبوع ستتوصل لوسيلة ملموسة لكسر الجمود فى البرلمان البريطاني، والنقطة العالقة الرئيسية تتعلق بما يسمى الترتيب الخاص بأيرلندا والخاص بالتوصل لسياسة تؤمن منع عودة عمليات التفتيش المكثفة على الحدود الحساسة بين جمهورية أيرلندا العضو فى الاتحاد الأوروبى وأيرلندا الشمالية .
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن "دول الاتحاد الأوروبى السبعة والعشرين لن تعيد فتح اتفاقية الخروج ولا يمكننا قبول حد زمنى للترتيب الخاص بأيرلندا أو بند للخروج من جانب واحد.
"ستعقد محادثات أخرى هذا الأسبوع لمعرفة ما إذا كان يمكن إيجاد وسيلة لتحقيق أكبر دعم ممكن فى البرلمان البريطانى واحترام الخطوط الرئيسية التى اتفق عليها المجلس الأوروبي.
"إننا نستمع للحكومة البريطانية ونعمل معها .. من أجل تحقيق انسحاب منظم للمملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبى فى 29 مارس".
وقال متحدث باسم ماى مرة أخرى إن رئيسة الوزراء تهدف إلى إقناع الاتحاد الأوروبى بإعادة فتح اتفاق الخروج من الاتحاد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة