وتحدثت ندى الشاذلى مديرة المطبخ، لـ"اليوم السابع"، عن بداية المبادرة قائلة: كانت البداية منذ أن تعاقدت معنا الأمم المتحدة وبعض الجهات لإقامة ورش عمل للاجئات السوريات للتخفيف عنهن والتعافى من ضغوطهن النفسية، وبعدها فكرنا نقدم لهم شكل من أشكال الدعم الاقتصادى بتوفير فرص عمل وتوظيف لموهبتهن الرائعة فى الطهى، وبالفعل بدأنا بتسويق منتجاتهن، لكن حبينا نعمل حاجة أكبر ومستدامة أكثر، لذلك قررنا نعمل مطعم فى وسط البلد لكن وجدنا التكلفة عالية، ففضلنا نعمل مطبخ يقدم أكل بيتى، ويجهز وجبات للعزومات ووقع الاختيار على عزبة خير الله، فالموقع مناسب للسوريات العاملات معنا، وكونها ثانى أكبر منطقة للعشوائيات لها بعد آخر ليس فقط فى توفير دعم اقتصادى للسوريات، لكن توفير تدريب وتحسين لمهارات نساء العزبة وتوفير فرص عمل لهن.
وعن خطواتهم التالية فاستطردت ندى: الحمد لله تجربتنا نجحت، فمن يومها الأول وهى تؤتى ثمارها وفى تطور مستمر ليس فقط على مستوى الطهى وإعجاب المستهلك بأكلاتنا، لكن بالروح الطيبة والدعم والتعاون اللى بينا داخل المطبخ، لذلك قررنا خوض تجربة أخرى ونقدم دعما لأهالى عزبة خير الله ولسيدات سوريا العزيزات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة