تناولت مقالات صحف القاهرة، الصادرة صباح اليوم الإثنين، العديد من القضايا، كان أبرزها: د. عمرو عبد السميع: رأسمالية أكثر عدلا.. جلال عارف الدواعش.. إلى أين؟!.. بهاء أبو شقة: أرسطو والنقد الأدبى.
الأهرام
مكرم محمد أحمد: الطريق إلى عقل أوروبا
تحدث الكاتب عن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى مؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية، وتُمثل حدثا تاريخياً مهما لإعادة صياغة الشراكة بين أوروبا وأفريقيا، لأن العلاقات القائمة الآن بين الطرفين تحتاج إلى تغيير شامل ينقلها إلى نطاق شراكة استراتيجية لمواجهة مخاطر الإرهاب وتحقيق النمو الاقتصادى.
د. عمرو عبد السميع: رأسمالية أكثر عدلا
قال الكاتب إن برونو لومير وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى استخدم فى خطابه إلى قمة الحكومة فى دبى، التى انعقدت الأسبوع الفائت، التعبير الذى أقصد معناه بالضبط حين أكتب عن الرأسمالية ورجال الأعمال وهو تعبير "رأسمالية أكثر عدلا"، إذ حين أتعرض لواقع الرأسمالية العشوائية فى مصر، لا أعنى التحول إلى نوع من النظم الأخرى التى انقرضت أو تلاشت، ولكننى أعنى سحب الرأسمالية إلى مربع الرشاد والمعقولية.
الأخبار
جلال دويدار: هل يستعيد "الذهب الأبيض" عرشه.. برعاية ودعم الدولة؟
تحدث الكاتب عن عودة زراعة القطن طويل التيلة مرة أخرى والعودة إلى زمن الريادة العالمية، مضيفا أن شهرة القطن المصرى وما كان يتحقق بزراعته كان وما زال يعتمد على طبيعة وجودة التربة المصرية. وفى النهاية اكتشفت حكومة الدكتور مصطفى مدبولى أن ما حدث لم يكن اجراء سليما، تمثل ذلك فى اهتمامها باستئناف زراعته، يعد خطوة فاعلة لاستعادة الذهب الابيض لعرشه المفقود لصالح المسيرة الاقتصادية.
جلال عارف: الدواعش.. إلى أين؟!
تحدث الكاتب عن اللعبة بين أوروبا وأمريكا انتهت، وأن يستعيدوا 800 داعشى من رعاياهم المعتقلين فى سوريا وأن يتولوا محاكمتهم، مضيفا أن ترامب يستخدم هذه الورقة للضغط على الأوروبيين، وليمهد للانسحاب الكامل من سوريا ولإعلان ما يسميه النصر النهائى على الدواعش، لكن الحقيقة التى يعرفها كل الخبراء أن داعش قد تنتهى كدولة مزعومة تدعى الخلافة، لكن أفكارها ستبقى.
الوطن
عماد الدين أديب: الروسى والتركى والإيرانى يقررون مستقبل سوريا
قال الكتاب إن قمة "روسيا - تركيا – إيران"، التى انعقدت فى مدينة "سوتشى" الروسية منذ أيام، فى حد ذاته تأكيد قوى على استمرار الدور المحورى لموسكو فى تدبير وإدارة الشأن السورى مع طهران وأنقرة من خلال عملية "تسوية ومقايضة وتبادل مصالح"، مؤكدا أن قطر حاضرة غائبة فى هذه القمة وهذه التسوية من خلال التركى والإيرانى.
د. محمود خليل: أولاد نوح
تحدث الكاتب عن قصة نوح عليه السلم الذى دعى قومه وأولاده فى 950 عاما، والذين وقعوا فى فخ الشرك بالله، والتى تعد حكمة من حكم الحياة، وإرادة من الله، أن يصل الإنسان إلى حالة يشعر فيها بالعجز عن فعل شىء أمام واقع أبطل سعيه وحال بينه وبين تحقيق ما يتأمله، فيعلم ساعتها ألا ملجأ من الله إلا إليه.
الوفد
وجدى زين الدين: طوبى لشهداء الوطن
تحدث الكاتب عن دور الوزير الإنسان محمود توفيق وزير الداخلية، لا يتوانى لحظة فى القيام بدور إنسانى كبير فى رعاية أسر الشهداء، ويصدر الوزير تعليمات وتوجيهات بشكل دورى إلى جميع أجهزة الوزارة، برعاية أسر الشهداء والمصابين، كما أن الوزير الإنسان على اتصال دائم بأسر الشهداء للاطمئنان على رعايتهم الرعاية الكاملة والشاملة، وطوبى للشهداء الذين رفعوا رؤوس المصريين عالية.
بهاء أبو شقة: أرسطو والنقد الأدبى
واصل الكاتب الحديث عن الفيلسوف العظيم أرسطو ثانى فلاسفة الغرب قدرا بعد أفلاطون، ومؤسس علم المنطق، وصاحب الفضل الأول فى دراستنا اليوم للعلوم الطبيعية، والفيزياء الحديثة.
المصرى اليوم
سليمان جودة: قش فى أبوظبى!
تحدث الكاتب عن وثيقة الأخوة الإنسانية، التى وقّعها فى العاصمة الإماراتية أبوظبى، أول هذا الشهر، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا فرنسيس الأول، بابا الفاتيكان.. فكانت الوثيقة الأولى من نوعها على هذا المستو، مضيفا أن هذه القرارات الأخيرة ضمنت الحياة للوثيقة، بدرجات متفاوتة، ولكن قرار وضعها فى مناهج الدراسة هو الأبقى، لأنه يتولى مهمة نقشها فى الوجدان منذ الصغر، فتظل كما نعرف كالنقش على الحجر.
عمرو الشوبكى: الديمقراطية لا تكفى
عرف الكاتب معنى كلمة سياسة إدارة الأمور، فإنا البشر جميعا سياسيون فى مختلف المجالات الحياتية، ولكن لكل مجال حساباته الخاصة، فالسياسيون الذين يديرون أمور الشركات والمؤسسات الاقتصادية لهم حسابات معينة، والسياسيون الذين يديرون أمور الناس العامة وشئون الدولة لهم حساباتهم الخاصة أيضا، وتبقى الغاية النهائية لكل هؤلاء السياسيين هى المصلحة العامة التى لا تخالف القانون ولا تطغى على حقوق الآخرين، مضيفا أن الديمقراطية لا تعنى فقط عدد الأصوات أو رأى الأغلبية لأن الديمقراطية حين تطبق فى المجال العسكرى تصبح وبالا وفى بعض المجتمعات تصبح الديمقراطية بالمعنى الغربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة