تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الأحد، العديد من القضايا، كان أبرزها: قراءة فى التعديلات الدستورية وضرورة تغيير الدساتير حسب مقتضيات الظروف والمواقف ومصالح الشعوب، كما أكد عدد من الكتاب أن إعلان "ترامب" لحالة الطوارئ لن ينتج عنه إلا المزيد من الأزمات الأمريكية.
الأهرام
عبدالمحسن سلامة: قراءة هادئة فى التعديلات الدستورية
أكد الكاتب فى مقاله، أن الدساتير ليست كتبًا مقدسة، لكنها تظل فى البداية والنهاية اجتهادًا بشريًا قابلاً للتعديل والتغيير حسب مقتضيات الظروف والمواقف ومصالح الشعوب، موضحًا أن الدساتير دائمًا وأبدًا ستظل قابلة للتعديل والتغيير ما دامت قد اقتضت المصلحة العامة ذلك، وأن التعديلات الدستورية ليست مقصورة على مصر وإنما هى موجودة فى كل دول العالم.
مكرم محمد أحمد: لماذا يُعلن ترامب حالة الطوارئ؟
علق الكاتب فى مقاله على إعلان الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ الوطنية لتمويل الجدار الذى يريد بناءه على الحدود مع المكسيك، بأن أمريكا لا تتعرض بالفعل لغزو محدق يهدد حدودها مع المكسيك، وأن كل ما يريده الرئيس الأمريكى مجرد الوفاء بوعد انتخابى أحمق قدمه للناخبين خلال حملته الانتخابية عام 2016، موضحًا أن ترامب وقع قرار إعلان حالة الطوارئ رغم الاعتراضات الكثيرة، ورغم علمه الأكيد أن القرار سوف يتعرض لتحديات قانونية ضخمة ربما يخسرها فى مستويات القضاء الأولى لكنه يأمل فى أن يكسب دعواه أمام محاكم الاستئناف أو المحكمة العليا.
فاروق جويدة: هيكل.. الغائب الحاضر
تحدث الكاتب فى مقاله عن حلول الذكرى الثالثة لرحيل الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مؤكدا ان هناك وجوه من الصعب أن تغيب لأنها حاضرة دائمًا بفكرها ومواقفها، ورغم رحيل الأستاذ هيكل فإن الساحة تفتقد رؤاه وفكره ومواقفه، لأنه كان حائط صد أمام مهاترات كثيرة وكان قادرا على أن يحرك المياه حتى لو أصابها بعض الركود، مضيفاً: "لقد رحل هيكل وبقى مكانه خاليًا وكلما تسلقت الأعشاب على أشجار النخيل تذكرت هذا الرجل بكل تاريخه ما كان له أو عليه".
الأخبار
جلال دويدار: مشاركة مصر فى مؤتمر ميونخ تعزيز لمكانتها وخدمة مصالحها
تحدث الكاتب عن مكانة مصر الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى ما حققته من أمن واستقرار كانت وراء دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسى للمشاركة فى مؤتمر ميونخ الدولى للأمن، مضيفًا أن دعوة مصر للمشاركة فى هذا الحدث الدولى هى شهادة تقدير لهذه التجربة المصرية الناجحة، وهذا العائد سوف يؤدى إلى تعزيز مكانة مصر الدولية ودعم ومساندة مصالحها.
جلال عارف: الطوارئ لن تنهى أزمات ترامب!!
تحدث الكاتب عن العالم اجمع ألا ينتظر استقرارًا قريبًا فى السياسة الأمريكية، الرئيس ترامب ينتقل من أزمة إلى أخرى، والانقسام يضرب المجتمع السياسى، والارتباك هو سيد الموقف حتى إشعار آخر، مضيفًا أن أمريكا عامان من الانقسام ومن الإدارة المرتبكة والقرارات التى تثير المشاكل بأكثر مما تحلها.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: الإرهاب لن يوقف مسيرة الإنجازات
أكد الكاتب فى مقاله، أن المحاولات البائسة من الجماعات الارهابية لن تؤثر فى عزيمة المصريين، أو تفسد فرحة المصريين بالإنجازات العملاقة داخل البلاد، موضحًا أن هذه الإنجازات كشفت فعلاً شهادة وفاة الجماعة الإرهابية، وقضت عليها تمامًا، وكشفت للرأى العام العالمى أجمع أن «الجماعة» الإرهابية، لا تعرف سوى الدم وأن صعودها إلى الحكم فى غفلة من الزمن كان تنفيذًا لمخطط دولى كبير، الهدف منه هو إضعاف مصر وتقسيمها إلى دويلات.
علاء عريبى: قاعدة بيانات للدكتور مدنى
عرض الكاتب فى مقاله رسالة من د. محمد مدنى بهيئة الطاقة الذرية، حول إعداد قاعدة بيانات فى أقسام الشرطة للسيارات والشقق المؤجرة، تضم بيانات كافية تسهل عمليات التأمين، والتضييق على الخارجين عن القانون، وتناول د. مدنى فى رسالته أمرين، الأول: إعداد قاعدة بيانات بشكل عام، والثاني: الاستفادة من العمالة الزائدة بالحكومة فى سد النقص ببعض الجهات الأخرى أو الاستفادة منهم فى إعداد قاعدة البيانات.
الوطن
عماد الدين أديب: فى الداخل والمنطقة والخارج: تحديات عظمى أمام الرئيس السيسى
تحدث الكاتب عن حمل الرئيس عبد الفتاح السيسى هذا العام حجماً من المسئوليات والأعباء والأعمال الجسيمة، التى لا يطيق حملها بشر، مضيفًا أن الأسبوع المقبل تنعقد يوم 24 بمدينة شرم الشيخ أول قمة عربية - أوروبية، وتلعب فيها مصر دور الدولة المضيفة، مؤكدًا أن يتدعّم الرئيس بأفضل فريق تنفيذى ليساعده فى تحمل تحديات الداخل والخارج.
خالد منتصر: «أهو ده اللى صار»
تحدث الكاتب عن مسلسل «أهو ده اللى صار»، مسلسل مختلف بالفعل، مكتوب بحرفية ومهارة ونفس روائى وحبكة موزونة بميزان الذهب، السيناريست عبدالرحيم كمال أبدع فى توازى الزمانين ولم يفلت منه الخيط، انتقال درامى سلس بين زمن الحرب العالمية الأولى وزمن الحاضر، بين الطربوش والجينز، بين رسالة البوستة والواتس آب.
المصرى اليوم
سليمان جودة: شرط واحد لا غير!
طالب الكاتب فى مقاله من كل مسؤول عربى يفكر فى لقاء مع أى مسئول إسرائيلى فى المستقبل أن يذهب إلى اللقاء وفى يده المبادرة العربية التى طرحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يرحمه الله، وأن يكون القبول بمضمونها هو شرط الجلوس معه على مائدة واحدة، ففيها أن الأرض فى مقابل السلام، ولا مطلب للعرب من إسرائيل سوى الترجمة الحية لهذه المعادلة.
محمد أمين: مجاهد فى الصحراء!
تحدث الكاتب فى مقاله عن التجربة الناجحة والمبهرة التى يقوم بها د. محمود عمارة، الخبير الاقتصادى ورئيس المجموعة المصرية الفرنسية للاستثمار الزراعي، باستصلاح الأراضى الصحراوية فى وادى النطرون وتحويلها إلى أرض زراعية منتجة، موضحًا أن الدكتور محمود عمارة يجاهد فى الصحراء منذ 20 عاماً من أجل تهيئة البيئة الصالح للزراعة وتربية الطيور والماشية لتصبح أحد المناطق الجاذبة للاستثمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة