أشهر قصص خروج 23 قطعة أثرية من مصر.. حجر رشيد استولى عليه الاستعمار الفرنسى.. ونفرتيتى سرقها عالم آثار ألمانى.. ومحمد على يهدى مسلة رمسيس الثانى مقابل ساعة.. ولوحة القبة السماوية نشرها لص فرنسى من معبد دندره

الأحد، 17 فبراير 2019 10:00 ص
أشهر قصص خروج 23 قطعة أثرية من مصر.. حجر رشيد استولى عليه الاستعمار الفرنسى.. ونفرتيتى سرقها عالم آثار ألمانى.. ومحمد على يهدى مسلة رمسيس الثانى مقابل ساعة.. ولوحة القبة السماوية نشرها لص فرنسى من معبد دندره
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى ظل المعارض الأثرية التى تقام على ثمار حضارتنا المصرية القديمة فى الخارج، والتى تجذب العديد من السياح فى تلك البلاد، ومع إطلاق العالم الأثرى الكبير الدكتور زاهى حواس حملة تضم عددا كبيرا من المثقفين والشخصيات العامة المصريين والأجانب، نستعرض خلال السطور المقبلة، شهر قصص خروج 23 قطعة أثرية من مصر، من خلال تواصلنا مع عالم الآثار الدكتور حسين عبد البصير، مدير متحف الآثار والمشرف على مركز الدكتور زاهى حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية. 

معبد طافا

كان يقع بقرية "امبركاب" النوبية، بُنى فى العصر الرومانى، وقد تم إهداؤه إلى هولندا عام 1960، وأعيد تركيبه هناك عام 1971، بمتحف الآثار بمدينة ليدن.

معبد طافا
معبد طافا

معبد دندور

فى 28 أبريل عام 1967، أهدى الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للمتحف الأمريكى متروبوليتان للفنون معبد دندور المصرى، الذى بنى فى القرن الأول قبل الميلاد،.

ومعبد دندور كان على الشاطئ الغربى جنوب أسوان، وقد شيد فى العصر الرومانى فى عهد الإمبراطور أغسطس، ويضم نقوشا ومناظر مصرية قديمة، بالإضافة إلى بعض النقوش القبطية التى تم إضافتها بعد دخول المسيحية.

وتم نقل معبد دندور عام 1963 إنقاذًا له من الغرق بعد بناء السد العالى، وإهدائه إلى الولايات المتحدة الأمريكية أثناء فترة رئاسة ليندون بينيس جونسون، وإرسال المعبد بعد أربعة سنوات مدة تفكيكه و نقله وإعادة تركيبه مرة أخرى، إلى متحف المتروبوليتان ليظل هناك منذ ذلك الحين .

معبد دندور
معبد دندور

معبد الليسية 

أهدى الرئيس جمال عبد الناصر معبد الليسيه لإيطاليا تقديرًا لجهودها لإنقاذ آثار النوبة في ديسمبر 1966، ليتم حفظه بمتحف تورينو كان يقع فى بلاد النوبة بقرية أبريم، بالقرب من قصر أبريم، شيد فى عصر الملك تحتمس الثالث.

معبد الليسية
معبد الليسية

 

معبد ديبود

المعبد تم بناؤه على بعد 15 كم جنوب مدينة أسوان بجنوب مصر بالقرب من الشلال الأول بالنيل فى منطقة دابود على الضفة الغربية لبحيرة ناصر، والمعبد تم بناؤه لإيزيس بجزيرة فيلة، في العام الثاني قبل الميلاد قام إدخاليمانى ملك الكوشيين من مروي ببناء غرفة تعبد صغيرة وأهدها لآمون، وتم بناءها وتزينها على نفس النمط المتأخر للمعابد فى مروى والتي منها معبد الدكة، وخلال حكم بطليموس السادس وبطليموس الثامن وبطليموس الثانى عشر في العصر البطلمى تم توسعة الغرفة من جهاتها الأربعة لتصبح معبد صغير.

وفى عام 1960م وأثناء بناء السد العالى بأسوان الذى كان يهدد الكثير من المواقع الأثرية والمعابد القديمة قامت اليونيسكو بالتعاون مع الحكومة المصرية بنداء عالمى لحماية هذا التاريخ الأسطورى من الضياع والتدمير، وتقديرًا لمجهودات ومساعدات دولة أسبانيا في المساعدة على إنقاذ والحفاظ على معبد أبو سمبل، قامت الحكومة المصرية بإهداء معبد ديبود إلى دولة أسبانيا عام 1968م.

معبد ديبود
معبد ديبود

 

مسلة لاتيرانيسى

أطول مسلة فى روما ولديها أكبر قاعدة وتزن 230 طنا، أخذت من معبد آمون فى الكرنك أحضرها أحضر الإمبراطور قنسطانطيوس الثاني إلى روما عام 357 م ، وهى إحدى المسلات التي بنيت في عصر الفرعون  تحتمس الثالث،  وتم العثور عليها في ثلاث أجزاء منفصلة عام 1587م، واستعيد قوامها بطول أقصر ب4 أمتار عما كانت عليه بواسطة البابا "سيكستوس" الخامس ووضعت في ساحة "سان جيوفاني" قرب قصر "لاتران" بروما.

مسلة لاتيرانيسى
مسلة لاتيرانيسى

 

مسلة الفاتيكان

هى مسلة كانت قائمة فى مدينة هليوبليس عاصمة دولة مصر السفلى أخذت إلى روما بواسطة الإمبراطور كاليجولا عام 37 م، لتوضع فى "سبينا" وهى موضوعة حاليا فى ساحة الفاتيكان بأوامر البابا سيكستوس الخامس، وهى إحدى المسلات التى بنيت فى عهد أمنحتب الثانى.

مسلة الفاتيكان
مسلة الفاتيكان

 

مسلة فلامينيو

أحضرت من هليوبوليس إلى روما بواسطة أغسطس قيصر فى سنة 10 قبل الميلاد، ووضعت فى ساحة مكسيموس، عثر عليها فى ذات الوقت الذى عثر فيه على المسلة الموضوعة فى لاتيرانيسى العام 1587م، فى قطعتين، وأعيد تركيبها بواسطة البابا سيكستوس الخامس فى 1589م، وأضيف إليها نحت الأسود فى القاعدة العام 1818م، وهى إحدى المسلات التى بنيت فى عهد سيتى الأول/ رمسيس الثانى.

مسلة فلامينيو
مسلة فلامينيو

 

مسلة  سولارى

أحضرت من مكانها الأصلى فى هليوبوليس بواسطة أغسطس سنة 10 قبل الميلاد، وعثر عليها فى القرن السادس عشر وأصلحت بواسطة البابا بيوس السادس، ووضعت بباحة قصر "بلاتزيو مونتيتشيتوريو" في روما عام 1792م، وهى إحدى المسلات التى بنيت فى عهد بسامتيك الأول.

مسلة  سولارى
مسلة سولارى

 

مسلة ماتشوتيو

هى واحدة من مسلتين متشابهتين فى معبد الإله رع فى هليوبوليس أحضرتا إلى روما والأخرى أقصر طولا نقلت إلى معبد ايزيس قرب " سانتا ماريا سوبرا مينرفا " فى إيطاليا، وتعود لعهد رمسيس الثانى.

مسلة ماتشوتيو
مسلة ماتشوتيو

 

مسلة مينيرفيو

هى واحدة من مسلتين متشابهتين، مكانهما الأصلى فى مدينة زاو التاريخية "أو سييس" على الضفة الغربية لنهر النيل أحضرت إلى روما بواسطة الامبراطور ديوكلتيانوس لتوضع بالقرب من معبد ايزيس فى روما، و تعود للملك إبريس "واح إيب رع" خامس ملوك الأسرة السادسة عشر.

مسلة مينيرفيو
مسلة مينيرفيو

 

مسلة  دوجالى

هى واحدة من مسلتين متشابهتين فى هليوبوليس والأخرى موجودة الآن في حديقة بوبولي الشهيرة فى فلورنسا بإيطاليا، نقلت إلى معبد ايزيس في روما، وتعود للملك رمسيس الثانى.

مسلة  دوجالى
مسلة دوجالى

 

مسلة ماتيانو

هى المسلة الأخرى من المسلتين اللتان كانتا ذات يوم بمعبد الاله رع في هليوبليس، موضوعة فى روما حاليا، تعود لعهد الملك رمسيس الثانى

مسلة ماتيانو
مسلة ماتيانو

مسلة كليوباترا فى لندن

 توجد فى مدينة لندن بالقرب من نهر التايمز، قدمت هدية من الوالى العثمانى لمصر فى ذلك الوقت محمد على إلى بريطانيا تكريما لانتصار اللورد نيلسون فى معركة النيل وهزيمته لجيش نابليون بونابرت الفرنسى فى 1801 م، لكن ظلت المسلة فى الإسكندرية حتى العام 1887م حين رعى السير الإنجليزى وليام جيمس ايراسموس ويلسون نقلها إلى لندن، تعود لعهد تحتمس الثالث.

مسلة كليوباترا فى لندن
مسلة كليوباترا فى لندن

 

مسلة كليوباترا فى باريس

تحتل المسلة المصرية العملاقة وسط ساحة الكونكورد مزينة بالكتابة الهيروغليفية وقد تم بناؤها فى فترة حكم الفرعون رمسيس الثانى، وكانت تزين فى الماضى مدخل معبد الأقصر، وقدمها والى مصر العثمانى محمد على المسلة التى كان عمرها آنذاك نحو 3300 سنة كهدية إلى فرنسا وذلك عام 1826م، مقابل ساعة.

تعود القصة عندما شرع محمد على باشا فى بناء مسجده داخل قلعة صلاح الدين، فوصلت له هدية عبارة عن ساعة دقاقة من ملك فرنسا لويس فيليب، وتم وضعها فى منتصف الرواق الغربي ببرج من النحاس المزخرف، وهى معطلة، وتؤكد بعض الروايات أن الساعة معطلة منذ العام الأول لتركيبها.

وقام محمد على بنقل المسلة إلى فرنسا في رحلة طويلة بدأت عام 1833، لتصل الى أرض الغربة عام 1836، وتم تشكيل لجنة بفريق أثرى وهندسى فرنسي لوضعها بميدان الكونكورد باشراف المهندس ليباس.

مسلة كليوباترا فى باريس
مسلة كليوباترا فى باريس

 

 

مسلة كليوباترا فى أمريكا

مسلة كليوباترا موجودة فى حديقة سنترال بارك أكبر حدائق منهاتن فى مدينة نيويورك الأمريكية يبلغ وزنها 244 طن من الحجر الجرانيتى، وسيدت فى عهد تحتمس الثالث.

بعد افتتاح قناة السويس في العام 1869م، ذكر عن الخديوى إسماعيل رغبته فى اهداء مسلة مصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتدعيم العلاقات التجارية المتبادلة، لكنها منحت رسميا بخطاب موقع فى 1879م، بواسطة ابنه الخديوى توفيق، وبعد نقلها فى سفينة خاصة عبر المتوسط والمحيط الأطلسى أخذت نحو أربعة أشهر لنقلها من ضفة نهر هدسون إلى جزيرة ستاتون ومن ثم إلى موقعها الحالى.

مسلة كليوباترا فى أمريكا
مسلة كليوباترا فى أمريكا

 

مسلة تحتمس الثالث

هى مسلة الفرعون تحتمس الثالث،  والموجودة اليوم فى إسطنبول بميدان السلطان أحمد، والذى كان سابقًا مضمارًا لسباق الخيول، وقد نقلت المسلة من مصر إلى إسطنبول على يد الإمبراطور الرومانى ثيودوسيوس الأول.

مسلة تحتمس الثالث
مسلة تحتمس الثالث

 

تمثال الملك رمسيس الثانى

يشتهر تمثال الملك رمسيس الثانى عالميًا بأنه تحفة تورينو الساطعة، لأشهر الفراعنة القدامى وأطولهم حكمًا، وهو ثالث فراعنة الأسرة التاسعة عشر، حيث ولد سنة 1303 قبل الميلاد وحكم مصر لمدة 67 سنة.

تمثال الملك رمسيس الثانى
تمثال الملك رمسيس الثانى

 

تمثال حم ايونو

وزير الملك "خوفو" والمهندس المعمارى المسئول عن بناء الهرم الأكبر، يوجد حاليا فى متحف "رومر بيليزيوس" بمدينة هيلدسهايم. الألمانية.

تمثال حم ايونو
تمثال حم ايونو

 

تمثال عنخ حا أف

تمثال "عنخ حا إف" أحد أبناء الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة، والذى كان وزيرا للملك خفرع ومسئولاً عن كل أعماله الخاصة بالعمارة، وعرف عنه بأنه المهندس الذى أشرف على بناء هرمى خوفو و خفرع، اكتشف التمثال فى المقبرة 7510 بالجيزة، ويصل ارتفاعه إلى 50,48 سم، وهو منحوت من الحجر الجيرى ثم تم تلوينه، ويعرض حاليا فى متحف بوسطن للفنون بالولايات المتحدة الأمريكية.

تمثال عنخ حا أف
تمثال عنخ حا أف

 

قناع كا نفر نفر

هو قناع مصنوع من الذهب والزجاج والخشب والجص والكتان والراتنج، وهو قناع جنائزى فريد يخص سيدة تدعى "كا نفر نفر"، ويعود تاريخه إلى عصر الأسرة التاسعة عشر الفرعونية، وتم التنقيب عنه خلال الفترة ما بين عامى 1951 و1952م فى منطقة سقارة، وهو حاليا فى حيازة متحف سانت لويس للفنون بولاية ميزورى الأميركية.

قناع كا نفر نفر
قناع كا نفر نفر

 

لوحة الزودياك

سرقت لوحة الزودياك أو القبة السماوية من قبل بطلها فرنسى يسمى  سابستيان لويس سولينية، وكان أحد أبناء عضو مجلس النواب الفرنسى آنذاك، قام بنشر دائرة الأبراج السماوية من سقف معبد دندرة ونقلها إلى باريس.

لوحة الزودياك
لوحة الزودياك

 

حجر رشيد

حجر رشيد يوجد فى المتحف البريطانى، الذى استولى عليه الاستعمار الفرنسى بالقوة وبدون وجه حق ووضعه كإهداء فى المتحف البريطانى، بطريق غير قانونى، منذ أن هزمت القوات البريطانية الفرنسيين فى مصر عام 1801، وأصبح الحجر الأصلى فى حوزة البريطانيين بعد استسلام الحملة الفرنسية و نقل إلى لندن، وعرض على الملأ في المتحف البريطاني بشكل مستمر تقريبا منذ عام 1802، وكان الأثر الأكثر زيارة في المتحف البريطاني.

و حجر رشيد مصنوع من مادة البازلت يبلغ ارتفاعه 113 سنتيمترًا، وعرضه 75 سنتيمترا وسمكه 27.5، والحجر منقوش عليه كتابة بثلاثة من اللغات القديمة وهى اللغة الهيروغليفية واللغة الديموطيقية أو القبطية واللغة اليونانية، وقد نقشت الكتابات على هذا الحجر فى عهد الملك بطليموس الخامس


الحجر يمثل خطاب شكر وعرفان موجه من مجموعة من كهنة مدينة منف للملك بطليموس الخامس لإعفائه للمعابد من دفع بعض الرسوم، وقد تمت كتابته عام 196 قبل الميلاد

استخدمت اللغة الهيروغليفية لأن الكهنة فى ذلك الوقت ما زالوا يستخدمونها، كما أن عامة الشعب كانوا يستخدمون اللغة الديموطيقية، ولذلك تم الكتابة على الحجر بالثلاث لغات حتى يستطيع الملك وعامة الشعب قراءتها

حجر رشيد
حجر رشيد

 

نفرتيتى

خرجت رأس نفرتيتى بطريقة التدليس والخدعة، من خلال خداع عالم الآثار الألمانى لودفيج بورشارت، مكتشف القطعة، فى 6 ديسمبر 1912م، فى تل العمارنة.

فى 20 يناير 1913م، عقد اجتماع بين لودفيج بورشارت وبين مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر لمناقشة تقسيم الاكتشافات الأثرية التى عثر عليها فى عام 1912م، بين ألمانيا ومصر، حيث كان تقسيم الاكتشافات كانت وفقًا لقانون الآثار آنذاك "حصص متساوية" بين مصر وبعثة الحفر من خلال لجنة مشتركة يرأسها ممثل مصلحة الآثار عن الحكومة المصرية.

وفى وقت التقسيم قال بورشارت مدير تفتيش آثار مصر الوسطى جوستاف لوفيفر، إن التمثال مصنوع من الجبس، غير أنه مصنوع من الحجر الجيرى الجيد، وكان القانون المصرى يحظر خروج اى قطعة مصنوعة من الحجر الجيرى.

 

وبعد توقيع لوفيفر على القسمة تم اعتماد ذلك من مدير مصلحة الآثار آنذاك وهو جاستون ماسبيرو، وشحن بعدها مباشرة إلى برلين، ووصل التمثال إلى ألمانيا فى نفس العام 1913م، وقدمت إلى هنرى جيمس سيمون وهو فى الأصل تاجر خيول يهودى ثم عمل فى تجارة الآثار وكان الممول لحفائر بورشارت فى تل العمارنة، وغيره من القطع الأثرية التى عثر عليها فى حفائر تل العمارنة إلى متحف برلين.

نفرتيتى
نفرتيتى

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة