قال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، إن جميع اللاجئين الذين استقبلتهم مصر تمتعوا بكافة الحقوق والمزايا التي يحصل عليها أي مواطن مصري، ولم نستقبلهم في "خيم" مثلما يحدث بالخارج، مؤكداً أن القاهرة لم تتاجر يوماً بالقضية.
وجاء ذلك خلال إجتماع لجنة التضامن والأسرة بمجلس النواب، برئاسة النائب عبد الهادي القصبي، أثناء مناقشة قرار رئيس الجمهورية رقم 10 لسنة 2019 بالموافقة على اتفاق تمويل بين جمهورية مصر العربية والمفوضية الأروبية بشأن برنامج تعزيز الاستجابة لتحديات الهجرة فى مصر والموقع فى بروكسل بتاريخ 17 -10- 2018 حيث تمت إحالة القرار من قبل رئيس مجلس النواب إلى لجنة تضامن النواب لمناقشته من حيث الموضوع، وذلك بحضور ممثلى 8 وزارات هي العدل والخارجية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ووزارة الاستثمار والتعاون الدولى والتجارة والصناعة والقوى العاملة والمالية والمجلس القومى للمرأة.
وأضاف القصبي، أنه أثناء زيارتنا البرلمانية الأخيرة إلي ألمانيا، سئُلنا عن سبب رفض مصر استضافة شاب سوري يعول ذوية، ويعمل حالياً بالبوندستاج الألماني، فقلت لهم: "راجعوا الإحصائيات جيداً، وكيف استقبلت مصر العديد من اللاجئين وكيف هم يتمتعون بالحقوق التي يحصل عليها أي مواطن مصري، ولم نتاجر يوماً بالقضية".
وتابع رئيس لجنة التضامن في كلمته خلال إجتماع اللجنة اليوم، "تحملنا ما لا يتحمله بشر..وهذا الملف شائك".
وفي سياق الاتفاقية المنظورة أمام اللجنة، قال الدكتور عبد الهادي القصبي، إنه بالرغم من إننا أمام منحة لكن الظروف الاقتصادية والإجتماعية تجعلنا ندقق حتي في المنح التي لا تسترد، وبحث إمكانيه استخدامها بشكل أمثل، متسائلا: ماذا إذا تم توجيه هذه الأموال لصالح عدد محدد من المشروعات يتم تنفيذها ويكون لها صفة الاستدامة.
.jpg "عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان (1)")
.jpg "عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان (2)")
.jpg "عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان (3)")
.jpg "عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان (4)")
.jpg "عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان (5)")
.jpg "عبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن الاجتماعى بالبرلمان (6)")
.jpg)
عدد الردود 0
بواسطة:
ريمون بشاي
قنبلة موقوتة
انها كارثة أن لا يدرك اللاجىء أنه لاجىء و يُعامل معاملة أبناء البلد الأصليين .... فهو لن يعود يفكر في بلده الأصلي و تقدمها و إنهاء النزاعات التي فيها ... و من ليس له خير في وطنه و أهله ... لا خير له أو منه في وطن الملجأ ... سألت العديد من السوريين ؛ هل ستعودون الى بلادكم اذا عادت الامور لطبيعتها ... كانت الإجابة من الجميع بلا استثناء بالنفي .... و اذا اعتبرناهم ضيوف فيا بخت من زار و خفف و لا ايه