اعترف رجل يبلغ من العمر 22 عامًا، بأنه شارك فى سرقة كبيرة لقطع أثرية جنائزية ملكية من كاتدرائية سويدية، حيث تم السطو على التيجان الملكية التى لا تقدر بثمن فى جنوب السويد هذا الصيف.
اكتسب البحث عن المجرمين والمجوهرات المسروقة اهتمامًا دوليًا بعد سرقة التاج الملكى الذى يعود للقرن السابع عشر من كاتدرائية فى سترانجناس، التى تبعد ساعة واحدة عن ستوكهولم، حيث شوهد المشتبه بهم أثناء فرارهم من المكان بواسطة دراجة وزورق بخارى، وذلك حسب ما ذكرته وسائل إعلام سويدية محلية.
وقال المشتبه به للمحكمة، "أنا الذى نفذت السرقة"، وذلك بعد أن قال محاميه - فى وقت سابق - إن الرجل اعترف بأنه مذنب بالسرقة، وجاء هذا الاعتراف بعدما عثرت الشرطة السويدية على المجوهرات المسروقة فى أوائل فبراير الجارى، حيث وجدها حارس أمن فوق صندوق قمامة شمال ستوكهولم.
وبعد تأكيد الشرطة أن هذه القطع كانت فى الواقع عبارة عن تيجان مفقودة، عثروا على آثار للحمض النووى للشخص المشتبه به صاحب الـ22 عامًا، على المجوهرات، واللافت هنا أن هذا الشخص كان قد تمت محاكمته بالفعل بعد التعرف عليه عن طريق الدم الموجود فى مسرح الجريمة، لكن خلال التحقيق الأولى الذى أجرته الشرطة نفى أى تورط فى السرقة، وذلك قبل الاعتراف مؤخرًا أمام المحكمة، كما اعتقل رجلان آخران فى عمر 24 و26 عامًا، للاشتباه فى تلقيهما سلع مسروقة.
تاج ملكى
ويشار هنا إلى أن التيجان الملكية تم دفنهما مع الملك كارل التاسع وزوجته كريستينا، ولكن تم استخراجهما ونقلا للعرض لزوار الكنيسة لاحقا، وقد سرقوا مع الجرم السماوى الملكى، وتقدر قيمة الشعارات الملكية للملك كارل التاسع والملكة كريستينا، التى تعود للعام 1611، بحوالى 65 مليون كرونا أى ما يعادل 7 ملايين دولار.
وكانت هذه السرقة، هى السرقة الملكية الثانية فى المنطقة المحيطة ببحيرة مالارين فى السنوات الأخيرة، ففى عام 2013، سُرِق تاج وصولجان فى جنازة الملك السويدى يوهان الثالث من فاستيراس، وقد تم العثور على تلك القطع لاحقًا فى حقيبتين كبيرتين من القمامة على جانب الطريق السريع بعد ورود معلومات سرية إلى الشرطة.
تاجى ملكى أصلى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة