هل يدخل حفتر طرابلس ؟ ..القائد العام للجيش الليبى يسيطر على 90% من مساحة البلاد .. الميليشيات المسلحة تتخوف من تحرك الجيش لدحرها فى الغرب الليبى .. وتأييد إقليمى ودولى للعملية العسكرية ضد الارهابيين جنوب ليبيا

الجمعة، 15 فبراير 2019 10:00 م
هل يدخل حفتر طرابلس ؟ ..القائد العام للجيش الليبى يسيطر على 90% من مساحة البلاد .. الميليشيات المسلحة تتخوف من تحرك الجيش لدحرها فى الغرب الليبى .. وتأييد إقليمى ودولى للعملية العسكرية ضد الارهابيين جنوب ليبيا المشير خليفة حفتر وفائز السراج وغسان سلامة
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكنت قوات الجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر ، من بسط سيطرتها الكاملة على ما يقرب من 90% من مساحة الأراضى الليبية، بعد نجاح العمليات العسكرية الشاملة التى أطلقتها القوات المسلحة سواء فى شرق أو غرب ليبيا.

قال عضو مجلس النواب الليبى على التكبالى ، إن حل الأزمة الليبية يتمثل فى السماح بدخول قوات الجيش الوطنى العاصمة طرابلس سلميا، وتشكيل حكومة مدنية قوية يراقبها مجلس استشارى حتى تقوم البلاد على قدميها وبعدها تجرى الانتخابات.

كان المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة الليبية العميد أحمد المسمارى ،  أكد أن قوات الجيش الوطنى تسيطر على أكثر من 90% من مساحة ليبيا، وذلك بعد العملية العسكرية الشاملة التى أطلقتها قوات الجيش الوطنى فى البلاد منتصف يناير الماضى، لمكافحة عصابات الجريمة والجماعات المتطرفة والمرتزقة التشاديين المتمركزين فى تلك المنطقة.

ويرى مراقبون أن قوات الجيش الوطنى الليبى ، باتت الطرف الأقوى فى المعادلة الراهنة فى البلاد، وذلك بعد النجاحات الكبيرة التى حققها القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مؤكدين أن أبرز تلك النجاحات تمثل فى تأمين قوات الجيش الوطنى للحقول والموانىء النفطية ، التى تعد أحد أبرز عوامل الدخل القومى للشعب الليبى.

واعتبر مراقبون ، أن المجلس الرئاسى لحكومة الوفاق الوطنى الليبية برئاسة فائز السراج ،  فشل فى ايجاد حلا للأزمات التى تعيشها ليبيا وخاصة الأزمات الأمنية، فضلا عن عدم وجود رؤية أو استراتيجية واضحة لرئيس المجلس الرئاسى لحل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية فى البلاد.

كما فشلت بعثة الأمم المتحدة فى تشجيع الاطراف السياسية الليبية بالوصول إلى صندوق الانتخابات، ويرى المبعوث الأممى غسان سلامة ،  إلى ليبيا صعوبة فى تنظيم العملية الانتخابية فى البلاد خلال الشهور المقبلة، وطرح سلامة ،  فكرة الملتقى الوطنى الجامع كخطة للحل لكنها لم تحظى بأى دعم من الأطراف التى تتمركز فى المناطق الجنوبية والشرقية لللبلاد.

ويرى برلمانيون ليبيون أن إطلاق العملية العسكرية للجيش الليبى جنوب البلاد ، كان قرارا حكيما لتحقيق الاستقرار والأمن وحماية الحدود الجنوبية، مما يلقي بظلاله الإيجابية على دول الجوار الليبى، وكذلك على ملف الهجرة غير الشرعية.

 

كان الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، أعلن في منتصف يناير الماضي، بدء عملية عسكرية لتطهير جنوب غربي ليبيا ، من التنظيمات الإرهابية والعصابات الإجرامية، وتمكن بعد أسابيع قليلة من تحرير مدينة سبها بالكامل، والسيطرة على حقل شرارة النفطي.

وتخشى الميلشيات المسلحة التى تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس ،  من توجه القوات المسلحة الليبية إلى مدن الغرب الليبى بعد تحرير جنوب البلاد من قبضة الإرهابيين والمرتزقة التشاديين.

وأصدرت الميليشيات المسلحة التى تسيطر على طرابلس وتطلق على نفسها "قوة حماية طرابلس" بيانا رفضت فيه العملية العسكرية ،  التى يقوم بها الجيش الوطنى فى جنوب البلاد، متهمة المشير خليفة حفتر ، بـالسعي "لتدمير الجنوب ومقدراته وثرواته ونسيجه الإجتماعى".

وتحظى عملية الجيش الوطنى الليبى جنوب البلاد بدعم اقليمى ودولى لتطهير المدن الجنوبية ، من قبضة العصابات الاجرامية والجماعات المتطرفة والمرتزقة التشاديين، وهو ما يتضح فى الصمت الذى تلتزمه القوى الدولية ،  ما يشير إلى تأييد ضمنى إلى العملية العسكرية، فضلا عن ترحيب غالبية الدول الاقليمية بتلك العملية التى تهدف لارساء الأمن والاستقرار فى ليبيا بشكل خاص ودول شمال افريقيا بشكل عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة