لعل القارئ يتعجب من هذه التسمية ويتساءل ما علاقة الفاكهة بالتربية ولا كن أوجه الشبه هي من دفعتني لهذا العنوان فمعروف ان الفاكهة شيء جميل لها ألوان وأطعمة مريحة للنفس وكذلك التعامل مع بعض الفئات من الأطفال البريئة مريح للنفس.
فالتربية الخاصة هي فرع من فروع التربية التي تهتم بتعليم وتأهيل الفئات ذوي القدارت الخاصة ومن بين هذه الفئات الأطفال المصابون بمتلازمة داون وتتميز هذه الفئة ببعض الصفات التي تجعلك تشعر بالسعادة وآنت تعمل معهم فصفاء الضحكة ونقاء الابتسامة هما عنوان التواصل معهم فهم يحبون من يحبهم بصدق، ويتمتعون بروح الدعابة والمرح.
فالعينان الضيقتان هما مملوكتان لقب كبير رغم انهم يعانون من مشاكل صحية بالقلب ومع ذلك لم يؤثر على سعته الكبيرة ، والأنف الصغير هي نافذة لصدر رحب وتزيين للابتسامة النقية المرسومة على وجوههم.
وترجع تسميتهم بهذا الاسم نسبة الي العالم البريطاني جون داون ففي البداية كان يطلق عليهم الاطفال المنغوليين وذلك لوجود شبه كبير بينهم وبين الشعب المنغولي وقد اعترضت دوله منغوليا على هذا الاسم فتم تسميتهم بمتلازمة داون نسبه الي العالم جون داون مكتشف المتلازمة.
وفي النهاية المصابون بمتلازمة داون لهم الحق في العيش والتعليم والعمل والاندماج في المجتمع وإذا لم يتقبلهم المجتمع فهو المعاق فيجب على الاسر الذين لديهم طفل مصاب بمتلازمة داون إلا يخجلوا بل يستثمرون طاقته وان يجعلوه عضو منتج وفعال في المجتمع.
