اعرف كل شىء عن عام 1502 م.. بداية محاكم التفتيش ضد المسلمين بعد سقوط الأندلس

الثلاثاء، 12 فبراير 2019 06:00 م
اعرف كل شىء عن عام 1502 م.. بداية محاكم التفتيش ضد المسلمين بعد سقوط الأندلس سقوط الأندلس
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى عام 1502 وبالتحديد فى شهر فبراير، اضطر المسلمون فى غرناطة للاختيار بين أن يرتدوا عن دينهم والنفى، وأولئك الذين اعتنقوا المسيحية الكاثوليكية قصراً أصبحوا يعرفون باسم الموريسكيين.

والذى حدث، حسب كتاب "الأندلس من السقوط إلى محاكم التفتيش" لـ أحمد محمد عطيات، أنه خير جميع المسلمين في قشتالة وليون بمقتضى مرسوم ملكى صدر فى الثانى عشر من فبراير  لعام 1502 بين الدخول فى النصرانية ومغادرة البلاد وأعطوا لذلك مهلة غايتها  آخر أبريل من العام نفسه.

الأندلس
 

واحتج المسلمون بأن أسلافهم عنما حكموا معظم أسبانيا فإنهم سمحوا بالحرية الدينية . إلا فى القليل النادر ، للنصارى الذين تحت سلطانهم، ولكن  لم يتأثر أحد  بهذا الاحتجاج، وحرم على الأطفال دون الرابعة عشرة والإناث دون الثانية عشرة أن يغادروا أسبانيا مع آبائهم وسمح للأمراء الإقطاعيين بأن يحتفظوا بأرقائهم المسلمين على أن يوضعوا في الأغلال. ورحل الألوف. أما الباقون فقبلوا أن ينصروا بفلسفة أكبر مما فعل اليهود وتعرضوا باعتبارهم عربا موريسكيين محل اليهود المعمدين لتحمل عقوبات محكمة التفتيش على عودتهم إلى ديانتهم السابقة وترك إسبانيا إبان القرن السادس عشر  ثلاثة ملايين من المسلمين المتظاهرين بالنصرانية ووصف الكاردينال ريشليه مرسوم عام 1502 بأنه "أمجد حادث فى إسبانيامنذ عهد الرسل". واستطرد قائلا: "الآن أصبحت الوحدة الدينية فى مأمن، وأوشك عهد الازدهار أن يبزغ".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة