سحبت دار مزادات ألمانية لوحات منسوبة إلى أدولف هتلر قبل أيام من موعد طرحها للبيع، مشيرة أن ذلك لا يعنى أنها مزورة، وتؤكد التقارير أن دار المزادات لم تمتلك أدلة أو وثائق بأن اللوحات تعود للزعيم الألمانى السابق.
ورجح ستيفان كولداهوف، خبير فى الفن النازى واللوحات التى نهبها الألمان خلال الحرب العالمية الثانية، أن السبب وراء رفع اللوحات يرجع إلى أن شرطة ولاية بافاريا طلبت من دار المزادات تقديم أدلة على صحتها ولم تستطع دار المزادات تقديم تلك الأدلة.
للنازى الألمانى أدولف هتلر بعض الأعمال الفنية والتى رسمها فى ما بين 1908و 1913، حينما كان يتجول فى شوارع فينا فى حالة من الفقر المدقع، وغالبا ما كان يعيش فى الملاجئ، وفشل مرتين فى امتحان القبول فى أكاديمية فينيا للفنون الجميلة فى عامى 1907 و 1908، حيث اعتبرت مهاراته فى الرسم غير مرضية.
وفقا لتقرير فوكس نيوز، طبقا لوجهات نظر عديدة فإنه كان يمارس الرسم على بطاقات بريدية ويبيعها للسائحين وبعد الحرب العالمية الثانية وجد الجنود الأمريكيون والبريطانيون العديد من رسومات هتلر فى أنقاض المبانى الحكومة الألمانية وعرضت فى دار سوثبى للمزادات فى لندن من قبل رسوم له للبيع خلال فترة الستينات، كما أجريت مزادات على مر السنين فى إنجلترا وألمانيا.
وقالت فوكس نيوز، هناك الكثير من الأعمال المنسوبة إلى هتلر، ويقدر الخبراء بأن الرسومات المزيفة تشكل ما يقارب من 95% من الأعمال المعروضة وعادة ما تصف المزادات الأعمال الفنية بأنها ربما من قبل أدولف هتلر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة