بالفيديوهات.. المعارضة التركية تفضح قوانين أردوغان لانتهاك الأتراك.. نائب معارض: الرئيس التركى يطارد معارضيه بـ "قوانين عصابات".. وبرلمانية: مشروعات الإسكان فى خدمة الأغنياء ولا عزاء لفقراء تركيا

الإثنين، 09 ديسمبر 2019 05:30 ص
بالفيديوهات.. المعارضة التركية تفضح قوانين أردوغان لانتهاك الأتراك.. نائب معارض: الرئيس التركى يطارد معارضيه بـ "قوانين عصابات".. وبرلمانية: مشروعات الإسكان فى خدمة الأغنياء ولا عزاء لفقراء تركيا أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تكشف فيديوهات المعارضة التركية، حجم القمع الذى يمارسه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ضد المعارضين، فى الوقت الى خرج فيه نواب أتراك معارضون يؤكدون أن مشروعات الإسكان فى أنقرة أصبحت في خدمة الأغنياء ولا عزاء لفقراء تركيا.

فى هذا السياق بثت منصات تركية معارضة، فيديو لـ"أردل أيحمير" نائب محافظة بينجول عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض، يؤكد فيه قيام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بمطاردة معارضيه بقوانين عصابات.

وقال نائب محافظة بينجول عن حزب الشعوب الديمقراطى الكردى التركى المعارض، خلال الفيديو :"في العاشر من شهر أكتوبر، في انفجار إحدى المحطات، فقدت سيدة طفلها، وفقدت أخت زوجها بصحبة طفلها في نفس الانفجار، وفي نفس الانفجار أيضًا، فقدت خديجة شفيق عينيها، حيث فقدت إحدى عينيها، وأصبحت غير قادرة على الرؤية ".

وتابع :إن خديجة شفيق، ونتيجةً للانقلاب السياسي لحكومة حزب العدالة والتنمية ، اُعْتُقِلَت بشكل ظالم، وهي أول سيدة يجري انتخابها كرئيسة بلدية في تاريج بلدية سوروتش، وبعد اعتقالها لمدة ثمانية أيام تقريبًا ، حبستها المحكمة ، وجرى نقلها إلى سجن أورفة ، ولقد جرى أيضًا نقل خديجة شفيق من سجن أورفة إلى سجن تارسوس اعتبارًا من الأمس، والآن حُرِمَت هذه المرأة من حقها في الانتخاب والترشح بشكل غريب، فهي دخلت السجن بقوانين عصابات، وقوانين لا تصدر سوى من قبائل متخلفة.

وفى إطار متصل بثت منصات تركية معارضة، فيديو لـ"سيفدا أردان"، نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، تؤكد فيه أن مشروعات الإسكان فى عهد أردوغان في خدمة الأغنياء ولا عزاء لفقراء تركيا.

وقالت نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض،، خلال الفيديو :"ماذا قلنا منذ البداية؟، جرى إنشاء إدارة تطوير الإسكان من أجل إسكان من ليس له بيتٌ، ولكن النتيجة والنقطة التي وصلنا إليها ، هي تحول إدارة تطوير الإسكان إلى مركز للإيجار".

وتابعت نائبة حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض: "إدارة تطوير الإسكان تقيم بيوتًا للأغنياء؛ في حين تهدم بيوت الفقراء فوق رؤوسهم، وتزيد من غنى الشركات التابعة للموالين للنظام، كيف يمكن أن يكون هذا الثراء؟!، وجزءًا كبيرًا من أعمال إدارة تطوير الإسكان وإنشاءاتها مُنِحَت إلى الشركات التي جرى تأسيسها في الألفينات، وعندما ننظر لمن تعود تلك الشركات ، بالطبع، وكما تخمنون فهي جميعًا شركات تابعة إلى الموالين للنظام".

وتعليقا على فساد أردوغان، أكد هشام النجار، الباحث الإسلامى، أن نظام الحكم الحالي بتركيا هو نظام عائلي يعتمد على حكم العائلة وهيمنتها على كل شيء وأركانها الرئيسية أردوغان وصهره وابنته وابنه بلال وزوجته.

وقال الباحث الإسلامى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، إن أردوغان يسعى بشتى السبل إلى تصفية العمل الحزبي والحكم البرلماني الشفاف القائم على الرقابة واستبداله بحكم فردي بدون رقابة وبهيمنة كاملة تبطش بكل من يعترض أو يفتح فمه أو يكشف فسادًا.

وتابع الباحث الإسلامى، أن هذا حدث مع كثير من المعارضين والكيانات مثل حركة الخدمة لأن بداية الخلاف كان كشف حركة الخدمة لقضية فساد تورطت بها عائلة أردوغان وهناك تسجيلات صوتية بهذا الشأن، وهناك الكثير تم اخفاؤه وطمسه من فساد حكم عائلة أردوغان التي كونت ثروات طائلة من هذا النشاط الاجرامي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة