يحمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر هذا الأسبوع صورة لقداسة البابا تواضروس الثانى والآباء أعضاء المجمع المقدس خلال افتتاحهم للمكتبة البابوية المركزية بالمقر البابوى بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون.
والتى تعد أول مكتبة مركزية بالكنيسة وقد أنشئت فى مهد الرهبنة الذى يعود للقرن الرابع الميلادى بالإضافة إلى أنه منطقة صحراوية جافة تساهم فى حفظ الكتب وخاصة القديم منها كما أعلن قداسته.
وفى سياق متصل جاءت افتتاحية العدد لقداسة البابا تواضروس تحت عنوان " المعرفة والمكتبة" حيث أستعرض البتبت فى بداية مقاله عشرة معلومات حول هذا الصرح وقال :
المكتبة تمثل أحد أركان المنظومة التعليمية فى كنيستنا. سميت "البابوية" لأنها ستحظى بالإشراف المباشر من البابا البطريرك. سميت "المركزية" لأنها ستكون الوعاء الرئيس للمعرفة بجوار عدد كبير من مكتبات الأديرة والكنائس. قام بتصميم المكتبة أحد المهندسين المصريين الشباب وذلك على الطراز المعمارى اليونانى وقت تجسد السيد المسيح. قام بالتنفيذ مهندسون إنشائيون هم أصلًا خدام بالكنيسة وشمامسة.قامت المكتبة على تبرعات الكنائس والأديرة والإيبارشيات فى مصر والخارج. قدم الكثير من الأقباط العديد من الكتب القديمة والجديدة كما أهدى عدد من شبابنا خارج مصر المكتبة بكتب وموسوعات بلغات متنوعة.أهدى بعض الأحبار الأجلاء أجهزة تساعد فى أعمال المكتبة مثل smart video projectors , laptops and scanners تم الاستعانة بخبرات الأديرة فى إدارة المكتبات مثل دير البراموس، أبو مقار ومارمينا بمريوط. سيتم تكوين مجلس للأمناء ومجلس إدارة المكتبة تحت رئاسة البابا البطريرك حتى تقوم بأداء مهامها بأفضل صورة.
كما أكد قداسة البابا تواضروس على دور المكتبة فى خدمة الأنشطة المعرفية والأكاديمية والدراسية خاصة الحقبة القبطية كونها جزءًا اصيلًا من مكونات وطننا الحبيب مصر.
وفى ختام مقاله لفت البابا إلى أن المكتبة سوف تفتح أبوابها قريبًا للزيارات وذلك بهدف التعرف على إمكانياتنا ومحتوياتها.
أما عن المقالات فكتب الأنبا باخوميوس بعنوان "اكتشاف المواهب والوزنات ١" إذ أشار نيافته فى أربع نقاط عن كيفية اكتشاف مواهبنا ومواهب الأخرين.
من جهة أخرى قدم الأنبا بنيامين سمات الصلوات التى عاشها الآباء القديسين والشهداء فى مقاله بعنوان "فاعلية الصلاة".
وتحت عنوان "المسيحية والعمل الاجتماعى.. المسيحية والخبز " أوضح نيافة الأنبا موسى دور العمل المسيحى فى اهتمامه بالاحتياجات الإنسانية كما الروحية على حد سواء.
وحول أسبابه، خطورته وعقوباته كتب الأنبا تكلا عن "الكذب" فى مقاله الذى حمل ذات العنوان.
يذكر أن مجلة الكرازة، مجلة نصف شهرية تصدر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة