القارئ نبيل شبكة يكتب : النهر الخالد التبر السايل بين شطين!

الأحد، 08 ديسمبر 2019 02:00 م
القارئ نبيل شبكة يكتب : النهر الخالد التبر السايل بين شطين! نقل نهرى أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مصرنا الحبيبة التى يشغل سكانها حاليا 7% فقط من أرضها الطاهرة - هى هبة النيل -- لا مجال للشك فى ذلك فالحياة بين ضفتيه نعمة من مئات النعم التى يحسدنا عليها كل سكان الكرة الأرضية --- ولقد كان نيلنا العظيم شريان النقل منذ أيام الفراعنة وهو أطول شريان فى قارة أفريقيا حيث يبلغ طوله حوالى 3126 كيلومترا – وقد أجمع الخبراء على أن النقل من خلاله للبضائع وللبشر يوفر للدولة أكثر من 20% كعائد سنوى.

 وإذا نظرنا مثلا الى فرع رشيد فإننا نجد أن تكلفة النقل البرى من خلال السيارات لمسافة 150 كم تتكلف عشرات الملايين سنويا وتبلغ 60% ويليها القطارات الخاصة بالبضائع بنسبة 30% -- بينما تكون تكلفة النقل النهرى من خلاله إلى 20% فقط أى ثلث تكلفة النقل البرى الذى يستهلك من الوقود 7 أضعاف ما يستهلكه النقل النهرى ---- وهناك معلومة هامة تقول بأن كل 5 لتر سولار تكفى لنقل طن واحد مسافة 550 كم بالنهر – بينما بالقطارات 333 كم --- وبالسيارات 100 كم فقط !!

 ويصل عدد الموانىء فى مصر الى أكثر من 44 ميناء موزعة على مستوى الدولة بطاقة تخزينية حوالى مليون ومائتى ألف طن تقريبا تحتاج بالطبع – بعد أن عانت لزمن طويل فى الماضى من أهمال ولا مبالاة وروتين وتكاسل -- الى ميزانيات مناسبة للأعداد والتشغيل والتطهير الدائم والمعدات اللازمة والعمالة المدربة ---- كما أنها ستفتح المجال للأستثمار الناجح داخليا وخارجيا كما تفعل كل الدول المهتمة بذلك والمشجعة للسياحة الدائمة والجاذبة للعملة الصعبة وبلا حدود ----

 نأمل أن يكون الاهتمام أكبر بالنقل النهرى للمواطنين وللبضائع على قائمة المشروعات القومية لحكومتنا الرشيدة – وللقطاع الخاص بالذات .

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة