طلعت العواد‎ يكتب: الجديد فى الدروس الخصوصية

الدروس الخصوصية غول كبير يلتهم ميزانية رب الأسرة ويؤرق سكناته وسبب علو آهاته المتلاحقة، من أجل ذلك انطلقت مبادرات كثيرة للتخفيف عن ولى الأمر. منها مبادرة مدارس بلا دروس خصوصية، لكن هذه المبادرة لم تلب الهدف المنشود رغم الضجة الإعلامية التى لاحقتها، لذلك فكرت فى إنشاء مراكز للدروس الخصوصية موازية وبعيدة عن العاملين بالتعليم عن طريق تكليف خريجى كليات التربية والكليات العملية الذين لا يعملون بالتعليم سنة خدمة عامة تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى من الناحية الإدارية، ويتم التدريس فى مراكز الشباب ودور المناسبات والجمعيات الأهلية، بالإضافة إلى المساجد ودور العبادة، ومساعدة الخريجين بأجر رمزى بسيط، على سبيل المثال عشرة جنيهات للمرحلة الأولى وخمسة عشر جنيها للمرحلة الإعدادية وعشرون جنيها للمرحلة الثانوية، ويعفى غير القادرين، وبذلك يكتب النجاح لهذه التجربة وتعمم إن شاء الله كما لم تكلف ولى الأمر والدولة موارد مادية أو بشرية كما نقترح تخصيص لكل من الطلبة والخريجين المتفوقين دعم وتقدير أدبى ومادى تشجيعا لهم فى نهاية العام، كما نناشد المجتمع المحلى والسلطة التنفيذية دعم وتنفيذ هذه الفكرة، والله ولى التوفيق.