وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن التقرير الذى قال إن ترامب سعى إلى تقويض سلامة عملية الانتخابات الرئاسية الأمريكية ووضع الأمن القومى الأمريكى فى خطر، تمت الموافقة عليه فى تصويت.
ويلمح التقرير بقوة إلى اتهامات بعرقلة سير العدالة من بين جرام أخرى، لكنه لا يوصى ببنود عزل محددة.
ويسعى الديمقراطيون لبناء قضية بأن ترامب استغل المساعدة العسكرية واجتماع فى البيت الأبيض مع الرئيس الأوكرانى فلودومير زيلينسكى للضغط لإجراء التحقيقات مع نائب الرئيس الأمريكى السابق جو بايدن ونجله هانتر، وفضحت نظرية تزعم التدخل الأوكرانى فى انتخابات 2016. وكان ترامب قد وصف الديمقراطيين بأنهم غير وطنيين لسعيهم لعزله بينما هو فى الخارج يجتمع مع قادة الناتو.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "سى إن إن" إن الاتهام المترابط بشكل مذهل الذى ورد فى تقرير الديمقراطيين يمثل أكبر محاولة كاسحة حتى الآن لتحديد مدى الجريمة المزعومة للرئيس ترامب ونقلها إلى لائحة اتهام واضحة.
وأوضحت الشبكة أن التقرير الوارد فى 300 صفحة، والذى لخص شهادة الشهود والجدول الزمنى والسجلات الهاتفية اتهم ترامب بارتكاب واحدة من أخطر الجرائم السياسية فى تاريخ الولايات المتحدة.
وتابعت "سى إن إن" قائلة إن التقرير يعد خارطة طريق نحو صياغة بنود العزل رسميا، وهو الجدال الذى قسم البلاد حول مصير ترامب السياسى بأنه لا يوجد بديل للإطاحة به من منصبه قبل 11 شهر من الانتخابات المقبلة بسبب الضغوط التى مارسها على أوكرانيا لتحقيق مصلحة سياسية.
