حركة الغنوشى تسير على خطى إخوان مصر.. الحركة تتنصل من وعودها وتسعى للسيطرة على الوزارات السيادية.. والتنظيم يخشى من كشف الكثير من الملفات الأمنية الفاضحة له.. وسياسى تونسى: الغنوشى يسير وفقا لأوامر قطرية تركية

الأربعاء، 04 ديسمبر 2019 10:40 م
حركة الغنوشى تسير على خطى إخوان مصر.. الحركة تتنصل من وعودها وتسعى للسيطرة على الوزارات السيادية.. والتنظيم يخشى من كشف الكثير من الملفات الأمنية الفاضحة له.. وسياسى تونسى: الغنوشى يسير وفقا لأوامر قطرية تركية حركة النهضة التونسية والبرلمان التونسى
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتحرك حركة النهضة التونسية الإخوانية وفقا لأوامر مموليها سواء فى قطر أو تركيا، حيث تسير حركة الغنوشى على خطى إخوان مصر من التنصل بوعودها وخداع الشعب التونسى، فبعد أن أعلنت أنها لا تسعى للسيطرة على البرلمان التونسى ولن تسعى للوزارات السيادية فى الحكومة الجديدة تنصل الغنوشى من وعوده من جديد.
 
 
فى هذا السياق قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر"، إن التنظيمات السياسية المنطوية تحت رأية التنظيم الإرهابى للإخوان الحنث بعهودها والانقلاب على الاتفاقيات طالما لم تحقق مصالحها الضيقة دون النظر إلى الصالح العام: "مشهد تجدد للكيانات الإخوانية فى السودان ومصر وغيرهما ،على الساحة التونسية نجده أكثر قبحا فى ظل امتلاك حركة النهضة الإخوانية لتمثيل سياسياً نتيجة لحالة الاستقطاب والتمويل المشبوهة لمافيا الدوحة".
 
 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، إنه أيام من سيطرة الإخوان مجلس النواب التونسى عبر رئاسة الإخوانى راشد الغنوشى وتسمية رئيساً للحكومة عادة من جديد لتنقلب على تعهداتها فبعد انها قطعت على نفسها عدم الاقتراب من وزارات السيادة عاد ممثلها ليطالب بها.
 
 
 وتابع تقرير "مباشر قطر": "التشبث الإخوانى بهذه الوزارات يفسره محللون تونسيون بوجود مخاوف داخل الحركة من أن يتم كشف الكثير من الملفات الأمنية الحارقة التى ادخلت البلاد منزلق الإرهاب والفوضى طيلة 9 سنوات، وهو الأمر الذى تحاول الحركة الإخوانية طمسه لإخفاء حقبة دامية من تاريخ تونس قتل فيها أصحاب رأى وقادة يساريون كما تحولت البلاد إلى قاعدة تفويج للإرهابيين إلى سوريا والعراق".
 
 
وفى إطار متصل كشف تقرير قناة "مباشر قطر"، التحركات المريبة للمافيا القطرية، فى الداخل التونسى، من أجل تأمين تنفيذ مخططاتها الخبيث الرامى إلى تفكيك وحدة ونسيج المجتمع العربى، من خلال استغلال جماعة الإخوان التونسية.
 
 
وأضاف تقرير قناة المعارضة القطرية، أن حركة النهضة الإخوانية تواصل تقويضها للحياة السياسية فى تونس عبر إصرارها فى السيطرة على كامل مؤسسات الدولة بعد سيطرتها على البرلمان التونسى، وهى تعمل بتعليمات من المافيا القطرية، التى توفر لها الغطاء المادى.
 
 
وأكد التقرير أن اللقاء الذى جمع راشد الغنوشى، التقى بسفير المافيا القطرية فى تونس سعد بن ناصر الحميدى، وصف بالمريب وأنه دليل واضح على تسبب الدوحة فى توتر المشهد التونسى، ونشر الفوضى وتقديم الدعم المشبوهة للإخوان، وتابع:"مراقبون تونسيون أكدوا ان حالة البزخ التى يعيش فيها عناصر حزب الإخوان هى بالأساس صناعة قطرية تتعارض مع أصول القانون التونسى المتعلق بتنظيم عمل الأحزاب".
 
الرئيس التونسى المنتخب
الرئيس التونسى المنتخب
من جانبه أوضح منذر قفراش، رئيس الحملة الوطنية فى تونس، أن راشد الغنوشى لا يتحرك إلا بأوامر من الدوحة وأنقرة، فهما من يحددون له القرارات والتعليمات الجديدة وهم من يمولونه بمبالغ ضخمة لتمكينه من حكم تونس.
 
 
وقال رئيس الحملة الوطنية فى تونس، لـ"اليوم السابع"، إن راشد الغنوشي لا ينفذ شئ بدون أوامر قطرية تركية ولذلك زار مؤخرا قطر وتركيا قبل الترشح لرئاسة البرلمان التونسى وقبل تشكيل الحكومة التونسية.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة