كيف أطاحت المعارضة التركية بصحف وقنوات أردوغان؟.. تعرف على التفاصيل

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 01:02 ص
كيف أطاحت المعارضة التركية بصحف وقنوات أردوغان؟.. تعرف على التفاصيل اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن مجموعة "ترك ميديا" الإعلامية، الموالية لنظام «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا، برئاسة رجب طيب أردوغان، لجأت إلى تقليص حجم المؤسسات الإعلامية التابعة لها، بعد قرار رئيس بلدية إسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو، بتقليص الدعم المادي المقدم لتلك المؤسسات في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها تركيا، حيث قالت ميزوبوتاميا التركية إن مجموعة التي تضم عددًا من الصحف الكبرى مثل أكشام، وجوناش وستار، فضلا عن بعض القنوات التليفزيونية مثل قناة تي في 24، قررت تقليص حجم مؤسساتها الإعلامية، ابتداءً من مطلع 2020، بسبب الأزمة الاقتصادية الطاحنة.

ولفت موقع تركيا الآن، إلى أن المجموعة قررت غلق جريدة جوناش، التي يتولى مجلس إدارتها تورجاي جولار، بالإضافة إلى غلق جريدة ستار ، والتي يتولى رئاسة تحريرها نوح ألبيراق، مكتفية بجريدة أكشام فقط، كوسيلة للإعلام المقروء، بينما ستقوم بتقليص حجم قناتها التليفزيونية تي في 24، مشيرا إلى أن المجموعات الإعلامية والصحف ووسائل الإعلام الموالية لحزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان، بدأت تسرح العاملين فيها وغلق أبوابها، في محاولة لتخفيف وطأة الأزمة المالية التي أصابتها، بعد قرار رئيس بلدية إسطنبول الكبرى الجديد، أكرم إمام أوغلو وقف الدعم المادي الذي كان يقدم من البلدية إلى هذه الوسائل الإعلامية، خلال فترة سيطرة حزب أردوغان على إسطنبول.

وأضاف الموقع التابع للمعارضة التركية، أنه مؤخرًا اضطرت 6 فضائيات في تركيا إلى الإغلاق وتسريح العاملين، بسبب مشاكل اقتصادية عجزت معها عن تغطية مصروفاتها، لينضموا إلى العديد من وسائل الإعلام المتوقفة عن البث، حيث كشف مدير الفرع التركي لشركة Deloitte التي تعد أكبر شركة خدمات مهنية في العالم، ألبر جونايدن، خلال المؤتمر التعريفي بتقرير استثمار الإعلام والإعلانات في تركيا، عن تراجع الاستثمارات الإعلامية في تركيا خلال النصف الأول من العام الجارى 2019، في قنوات التلفزيون بنحو 7%، وفي الصحافة بنحو 31%، غير أنها ارتفعت في الوسائط الرقمية بنحو 10.8%، فيما تعاني تركيا ضغوطا متزايدة على الإعلام، فى ظل هيمنة حكومة أردوغان، على الصحف وقنوات التلفزيون والمواقع الإخبارية، لضمان عدم توجيه انتقادات للنظام التركى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة