كاتب ليبى لـ"اليوم السابع": السراج يحكم طرابلس صوريا والحاكم الفعلى الميليشيات

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 03:03 ص
كاتب ليبى لـ"اليوم السابع": السراج يحكم طرابلس صوريا والحاكم الفعلى الميليشيات السراج واردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الكاتب الصحفى الليبى فوزى الحداد، أن فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية يحكم ليبيا صوريا والحاكم الفعلي هو السلاح الميليشياوي، موضحا أن هؤلاء – أى المليشيات المسلحة التى تتواجد فى العاصمة الليبية طرابلس-  أصبحوا مافيا منظمة لنهب ليبيا والتحكم في قرارها السياسي، ومشيرا فى ذات التوقيت إلى أن ما يهم هذه المليشيات المسلحة هو الحفاظ على مكاسبهم الحالية دون اعتبار للعواقب، فهم يحتاجون لمن يمد لهم حبل نجاة ولو كان واهياً.

 

وقال الكاتب الصحفى الليبى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن تركيا تبحث عن وسيلة تمكنها من الوجود المؤثر فى المتوسط وخصوصا مايعينها في صراعها الأزلي مع أوروبا، لذلك يسعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان للتدخل العسكرى فى ليبيا.

 

وأشار فوزى الحداد، إلى أن حكومة تركيا وجدت فى حكومة الوفاق الليبية بغيتها لاستخدام ليبيا ورقة ضغط تستخدمها فى صراعها مع أوروبا.

 

وكانت قاراستاجي أوغلو، النائبة التركية المعارضة قالت إن العنف والحرب ليسا مختلفين عن بعضهم البعض كثيرًا، موضح أن النزعة العسكرية في تركيا تستبعد النساء من الساحة السياسية، وتجعلهن أيضًا عرضة للعنف الذي تخلقه، كما انتقدت السلطة التركية الحاكمة بشأن السياسات التي تتبعها، قائلة إنه من ناحية يوجد مشروع قناة إسطنبول، ومن ناحية أخري ينتجون سيارات محلية، ومن ناحية ثالثة يحاولون إرسال جنود إلى ليبيا، الشيء الوحيد الذي تمكنوا من إنتاجه هو سياسة الحرب، والتغذي عليها.

 

وأشارت النائبة التركية المعارضة، إلى أن الإرهابيين الذين أرسلتهم تركيا إلى سوريا، الذين يُطلق عليهم اسم الجيش الوطني السوري، يرتكبون العديد من الكرائم ضد النساء هناك، حتى إن خبر مقتل السياسية الكردية هفرين خلف في شمال سوريا، أعلنت عنه الصحافة الموالية وكأنه بشرى سارة، متابعة: نحتاج إلى تخطي هذه العقلية، ويمكننا تحقيق ذلك كنساء تدعم السلام، ومن الواضح أنه لا يمكن التفاوض في أي شيء بدون المرأة.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة