تجهيزات لوجستية لـ"الغزو التركى".. جسر جوى لتنفيذ العدوان وأسطح مبانى طرابلس تتجهز لـ"درونز"

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 12:01 م
تجهيزات لوجستية لـ"الغزو التركى".. جسر جوى لتنفيذ العدوان وأسطح مبانى طرابلس تتجهز لـ"درونز" صور بالقمر الصناعى
كتبت - هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تداول عدد من رواد "الشوسيال ميديا" مقاطع فيديو، وصور بالقمر الصناعى، تشير إلى عمليات بناء مهبط طائرات بين أبراج سكنية بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس، والذى ربما يكون كقاعدة رئيسية للطائرات بدون طيار، وفقًا لما نشره موقع "ذا دريف الأمريكى".
 
يأتى ذلك وسط تقارير تفيد بأن تركيا بدأت فى نشر مقاتلين من سوريا كجزء من دعمها المتصاعد لحكومة الوفاق الوطني، ويتم بناء مهبط طائرات جديد في وسط مشروع سكني، حيث يقع جزء من المدرج الخاص بالمهبط بين أبنية سكنية شاهقة، خارج العاصمة الليبية طرابلس.
 
وفي 30 ديسمبر 2019، نشرت حسابات وسائل التواصل الاجتماعى المؤيدة للجيش الوطنى الليبى فيديو مزعوم يكشف عدد من الأتراك الذين يعملون على مهبط الطائرات في موقع المشروع المعروف باسم مشروع الموز، في مدينة عين زارة، التى تقع على بعد حوالى 5 أميال جنوب شرق من وسط طرابلس. 
 
وحتى مع وجود تقارير حول تورط تركيا، فلا يوجد تأكيد حول من يقوم ببناء الشريط بشكل فعلي أو لأى غرض، لكن المنطقة لا تزال تحت سيطرة حكومة الوفاق، وتظهر صور الأقمار الصناعية أن مهبط الطائرات تحت الإنشاء.
 
وتوضح صور القمر الصناعي من Planet Labs أنه تم تطهير مساحة تبلغ 3500 قدم تقريبا من أجل مدرج واحد،  اعتبارا من 25 ديسمبر، تم رصف نصفه تقريبا، وتظهر الصور الإضافية أن العمل على تجهيز الموقع قد بدأ أولا في وقت ما بين 25 نوفمبر و 4 ديسمبر، بينما بدأت عمليات الرصف بين 16 ديسمبر و 22 ديسمبر.
 
وعلى الرغم من أنه من غير المعروف على وجه التحديد من الذي يبني مهبط الطائرات أو لماذا، فإن المدرج القصير الذي يبلغ طوله 3500 قدم والذي يبلغ عرضه حوالي 105 أقدام يحد من الاحتمالات المحتملة، ويمتد المهبط بشكل مباشر بين 2 من الكتل السكنية في مشروع الموز، الذي يفصل بينهما 115 قدما فقط، ويمتد على أطراف أخرى على نحو يجعله العمليات فيه مقيدة إلى كبير.
 
ويشير هذا إلى أن مهبط الطائرات هذا، بمجرد اكتماله بمساعدة مباشرة من تركيا أو بدونها، يمكن أن يساعد في دعم عمليات الطائرات بدون طيار التابعة لحكومة الوفاق الوطني. 
 
وبحسب ما ورد  للموقع الصحفى، تسلمت حكومة الوفاق الوطني في مايو 2019 ثلاث طائرات تركية الصنع من طراز Bayraktar TB2، يمكنها حمل ذخائر صغيرة من الأرض إلى الجو، كما بدأت في تلقي ما مجموعه 12 طائرة بحلول نهاية الشهر التالي.
 
وهناك تقارير تفيد بأن الجيش الوطني الليبي ربما يكون قد دمر ما يصل إلى تسعة من هذه الطائرات بدون طيار اعتبارا من أغسطس 2019، من خلال الغارات الجوية ضد المطارات التي كانت تعمل من خلالها، فضلا عن إطلاق النار عليهم من خلال أنظمة الصواريخ أرض جو.
 
كما أن قوات حفتر، التي تستخدم الطائرات الأمريكية بدون طيار بشكل متزايد، قد أسقطت طائرة أمريكية بدون طيار تحلق بالقرب من طرابلس في نوفمبر، لكنها زعمت أنها فعلت ذلك عن طريق الصدفة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة