"الصحة" تطمئن المصريين: لا تخافوا من الأنفلونزا الإسرائيلية والطعوم متوفرة للكبار والصغار.. الطب الوقائى: لا يوجد بمصر تسرب وبائى.. وتنشيط فرق الحجر الصحى بــ36 منفذا وميناء بالجمهورية

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2019 07:30 م
"الصحة" تطمئن المصريين: لا تخافوا من الأنفلونزا الإسرائيلية والطعوم متوفرة للكبار والصغار.. الطب الوقائى: لا يوجد بمصر تسرب وبائى.. وتنشيط فرق الحجر الصحى بــ36 منفذا وميناء بالجمهورية وزارة الصحة
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار انتشار مرض الإنفلونزا الموسمية في اسرائيل حفيظة بعض المصريين خاصة بعد تسببها في وفاة 11 شخصا بالمستشفيات الإسرائيلية ما دفع وزارة الصحة المصرية إلى تأكيد وجود الأمصال بمكاتب الصحة بكميات كبيرة مضيفة أنه لا يوجد أن الأنفلونزا التي تصيب الأشخاص ما هي أنفلونزا موسمية تستلزم زيارة الطبيب والحصول على العلاج اللازم مع الراحة المنزلية.

وقالت وزارة الصحة والسكان أنه لا داعي للخوف وأن مصر ليس بها انتشار للأنفلونزا وبها نظام للترصد الوبائي على أعلى مستوى يستطيع التنبؤ بأي اصابات وبائية مضيفا أنه يفضل حصول بعض الفئات على المصل وهم الاطفال خلال أول 5 سنوات من العمر وكذلك كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن ٦٥ سنه بالإضافة إلى اصاحب الأمراض المزمنة كالسكر والقلب وأمراض الصدر والكبد والكلي وأصحاب المناعة الضعيفة نتيجة بعض الأمراض أو الأدوية المثبطة لجهاز المناعة ومن خضعوا لعمليات استئصال الطحال أو زرع الأعضاء كالقوقعة والسيدات الحوامل والعاملين بالمجال الصحي.

ومن جانبه قال الدكتور علاء عيد مساعد وزير الصحة لشئون الطب الوقائي لـــ اليوم السابع: وفقا لمنظمة الصحة العالمية لم يعد هناك ما يسمى بأنفلونزا الطيور أو الخنازير  وانما المعروف فقط هي الانفلونزا الموسمية فقط ولو اصيب بها مريض علية أن يذهب للطبيب ويحصل على العلاج ويقضى يومين أو ثلاثة راحة ولا يستلزم الموضوع أكثر من ذلك مشيرا إلى أن مصر آمنه تماما وهناك متابعة دقيقة مع مراكز الوبائيات العالمية لاتخاذ الإجراءات المناسبة حال ظهور أي وباء  واستكمل مصر بها نظام ترصد على أعلى مستوى  ما يمنع أي تسرب مرضى إلى مصر لافتاً إلى أن هناك 36 منفذ وميناء بحرى مراقب وفرق الحجر الصحي يقظة جيدا لأى وباء.

وتابع: مصل الأنفلونزا محظور تناوله للأطفال الأقل من 6 شهور وكذلك   الأشخاص الذين يعانون من حساسية مفرطة من اكل البيض أو حساسيه مفرطه من اللقاح أو أحد مكوناته واستكمل نحو 10 من سكان العالم يصابون سنوياً بالأنفلونزا وهناك فرق كبير بين الانفلونزا الموسمية ونزلات البرد وكل اصابه منهما مرض منفصل عن الآخر وله مسببه الذي يختلف عن مسببات غيره وإن كانت الأعراض متشابهة لحد يصعب معه على الشخص العادي التفريق بين نزلة البرد والانفلونزا ولذا ننصح باللجوء للطبيب المختص في حالة اشتداد الأعراض وعدم اللجوء للأدوية بشكل مباشر دون تحديد السبب ونوع الإصابة لما قد يسببه سوء استخدام الأدوية وخاصة المضادات الحيوية من مخاطر لا يقتصر أثرها علي الشخص نفسه بل يمتد الي خطر يهدد المجتمع بأسره

وفى ذات السياق، قال الدكتور مصطفى محمدي خبير برامج التطعيمات أنه يفضل الوقاية من الانفلونزا من خلال تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة والغير جيدة التهوية مع الاهتمام بغسل اليدين بشكل منتظم وتجنب ملامسة العين والأنف بها والحرص علي تناول كميات كبيره من السوائل والمشروبات الدافئة والاكثار من الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين سي الذي يقوي جهاز المناعة مع تغطية الانف والفم عند الكحة أو العطس والتخلص من المناديل الورقية المستخدمة فور استخدامها وعدم الاحتفاظ بيها وتابع المحمدي: التطعيم ضد الانفلونزا الموسمية هو أكثر الطرق ضمانا للوقاية من الإصابة وتجنب حدوث المضاعفات لما يحققه اللقاح من فاعليه ونسب مرضيه من الوقاية ضد الإصابة بهذا الفيروس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة