أصنام العرب فى الجاهلية.. المسلمون هدموا "مناة" سنة 8 هجرية.. "اللات" صخرة بيضاء مربعة عبدتها ثقيف فى الطائف.. وبعض الكتب تؤكد ارتباطه بكوكب الزهرة.. و"هبل" كسرت ذراعه فصنعت له قريش "واحدا" من ذهب

الأحد، 29 ديسمبر 2019 04:00 م
أصنام العرب فى الجاهلية.. المسلمون هدموا "مناة" سنة 8 هجرية.. "اللات" صخرة بيضاء مربعة عبدتها ثقيف فى الطائف.. وبعض الكتب تؤكد ارتباطه بكوكب الزهرة.. و"هبل" كسرت ذراعه فصنعت له قريش "واحدا" من ذهب آلهة العرب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدين جزء أساسى من الحياة، وأعتقد أن المجتمعات لم تخل منه أبدا، أحيانا يكون دينا سماويا وفى أوقات أخرى تكون الأديان وضعية، وربما تاريخ العرب مع الآلهة والعبادات تكشف ذلك ففى فترة ما كانت الجزيرة العربية حافلة باليهودية والمسيحية وعبادة الأصنام قبل أن يأتي الإسلام فيغير كل شيء..  فما أشهر آلهة العرب قبل الإسلام؟
 
يعرض كتاب الأصنام لـ الكلبى كيف ظهرت عبارة الأصنام فى المنطقة، ويذهب إلى أن الفكرة جاءت بعدما كان العرب يعيشون حول الكعبة، بعد ذلك هاجروا أو خرجوا منها فأخذ كل منهم حجرا من الكعبة كي يطوف حولها ويتباركوا بها وبعد ذلك ومع مرور الوقت عبدوها، ومن أشهر الأصنام المعبودة والتى ورد ذكرها فى القرآن الكريم:
 

مناة

أقدم أصنام العرب، نصب على ساحل البحر من ناحية الشمال بقديد، بين مكة المدينة، وكانت الأوس والخزرج ومن ينزل المدينة ومكة وما حولهما ، وكل العرب يذبحون ويهدون له وقد تسموا بـــ " عبد مناة " و "زيد مناة " وبقى هذا الصنم معظماً عند العرب حتى عام ثمانية للهجرة حتى بعث محمد علياً بن أبى طالب فهدمه، وأخذ ما كان له، وكان فيما أخذ سيفان كان الحارث بن أبى شمر الغساني أهداهما ( له ).
 

اللات 

ورد ذكرها في القرآن سورة النجم آية 19، ويقول ياقوت  فى كتابه معجم البلدان إنها صخرة بيضاء مربعة كانت تعبدها ثقيف في الطائف، وكانوا اتخذوا له بيتاً به فطافوا به وجعلوا له سدنة، بينما يذهب البعض إلى أنها رمز لـ كوكب الزهرة وأن العرب كانوا يعبدون الأجرام السماوية.
 
ويعتبرها اللغويون مؤنث "الإله"، وعرفت باسم "الربة" أي "السيدة " وهى تقابل الأم الكبرى للآلهة " عشتروت " عند الساميين الشماليين وتسمى العرب بـــ " زيد اللات "، وتيم اللآت وأقسموا بها أيضاً، و كان العرب يعلقون القلائد والسيوف على تلك الأصنام، وهذه عادة بقيت حتى يومنا هذا، إذ تراهم يتقربون - حتى الآن - من الأولياء ومزاراتهم بتعليق قطع من المعادن الثمينة فيها.
 

العزى 

آلهة أنثى ورد ذكرها في القرآن، وقد كانت العزى أعظم الأصنام عند قريش، تعبد بثلاث شجرات سمرات بوادي نخلة، وكانوا يزورونها ويهدون لها ، ويتقربون عندها بالذبح .
 

هبل

يقول كتاب الأصنام  "كانت لقريش أصنام في جوف الكعبة وحولها، وكان أعظمها عندهم هُبل"، ويضيف "هو  مصنوع من عقيق أحمر، ويتخذ صورة إنسان ، وكانت يده اليمنى مكسورة، وأدركته قريش بدون يد ، فجعلوا له يداً من ذهب"، أم ابن أسحق فيقول "كانت قريش قد اتخذت صنماً على بئر في جوف الكعبة يقال له هبل. 
 
ولعل أبرز ما عرف به هبل عند العرب أنها كانت تستسقم عنده بالقداح في أكثر من مناسبة كختان الأولاد وإقامة حفلات الأعراس والمآتم . وعند هبل كانوا يميزون صريح النسب من المشكوك في نسبه . يحصل هذا بعد أن يقدموا بين يديه مائة درهم ، وجذورا تعطى كلها لصاحب القداح أي السادن الذي يقوم بضرب القداح . ويقال إن القداح التي كانت عند هبل سبعة يستسقم باثنين منها لمعرفة صريح النسب أو ملصقه، ويقال أن عبد المطلب جد محمد ضرب عنده بالقداح على ولده عبد الله ، فخرجت القداح على الإبل فنحرت عندها ثم تركت. 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة