تعد العاصمة الإيطالية روما وجهة سياحية نظرا للمعالم التاريخية المنتشرة بين ربوعها، ويقصدها السائحون من كافة أنحاء العالم.
وفى صورة تاريخية قديمة للمدينة قبل 63 عاما، تم التقاطها فى عام 1956 يظهر الفارق بين المدينة بعد غزوها من قبل السياح، وكيف كانت الشوارع فارغة وهادئة تماما.
وتحول الأمر حاليا إلى امتلاء الشوارع بالسياح والانتظار إلى ساعات متأخرة من الليل من أجل الاستمتاع بهذه الأماكن السياحية مثل نافورة تريفى، والمدرج الروماني الكولوسيوم وغيرها.
وعرض المصور آلان هيلستون، صور معالم مدينة روما الإيطالية، حيث قام بالتقاط هذه الصور بالأبيض والأسود في رحلة إلى المدينة الأوروبية فى شهر أغسطس عام 1956 مع والده وصديقه، وعرضها الآن ليظهر الفارق بين الصورتين والذى يصل إلى 63 عاما مع التقاط صور حديثة للمدينة حيث الفارق الكبير بين الصور فى عام 2019 والصور فى عام 1956، وذلك عبر "ديلى ميل" البريطانية.
وكانت مدينة روما فى التاريخ القديم، عاصمة الامبراطورية الرومانية التي سيطرت على بقاع شاسعة من القارة الاوروبية ومنطقة البحر المتوسط، مما ساهم فى أن تكون حاليا الوجهة الاولى للسياحة في ايطاليا حيث تذخر بالمعالم التاريخية الرومانية بالإضافة إلى الأسواق الراقية والشعبية والمطاعم الإيطالية.
وتعد نافورة تريفي أو نافورة الامنيات من أشهر الأماكن السياحية في روما ومن اقدم الآثار فى روما وتتميز بجمال منحوتاتها حيث آلهة البحر الموجودين في مركز النافورة على عربة لها شكل الصدفة التي تجرها المخلوقات البحرية، بجانب الأماكن السياحية الأخرى مثل كنيسة سانتا ماريا، ومتحف بورجيزى، والسلالم الأسبانية التى يحرص السياح على الذهاب عليها والتقاط الصور من فوقها، وصولا إلى ساحة نوفونا، حيث أنها من أشهر الساحات فى روما، وأكثر جذبا للسياح، وتضم نافورة الأنهار الأربعة، ونافورة مور، بجانب العديد من المطاعم والمقاهى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة