أيمن عبد التواب: التبرع للتعليم أهم من المستشفيات والأسماء الواردة فى كتابى حقيقية

الجمعة، 27 ديسمبر 2019 02:00 م
أيمن عبد التواب: التبرع للتعليم أهم من المستشفيات والأسماء الواردة فى كتابى حقيقية جانب من الحفل
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى أيمن عبد التواب، مدير تحرير جريدة "صوت الأمة" إن كتابه الجديد "مدرس على ما تفرج" اعتقد الكثيرون فى البداية، أنه عمل أدبى ساخر، معتذرا لهؤلاء، معتقدا أن كتابه لا يرتقى لأن يوصف بالعمل الأدبى، مشيرا فى الوقت ذاته أن إيرادات هذا الكتاب سيتم توجيهها للتبرع لصالح تطوير المدارس والعملية التعليمية فى مصر، معتبرا أن التبرع لصالح التعليم أهم وأفضل من التبرع لبناء المستشفيات ودور العبادة.

وأضاف "عبد التواب" خلال حفل مناقشة كتاب "مدرس على ما تفرج" بنقابة المعلمين، أن الكتاب هو عبارةعن تجربة شخصية من خلال عمله فى مهنة التدريس، حيث اكتشف ما وصفه بالكوارث الموجودة فىالعملية التعليمية، وبعدها بدأت تتضح رؤيته لفكرة الكتاب، ومن ثم بدأ فى كتابته وكان ذلك عام ٢٠٠١،مشددا على أن ما جاء فى الكتاب حقيقى، وأن جميع الأسماء التى وردت فيه حقيقية.

ولفت أيمن عبد التواب، إلى أن التعليم الفنى مهم فدولة مثل ألمانيا تعتمد فى تعليمها على التعليم الفنى،على عكس عندنا فى مصر نحتقر من يدخل مدرس فنية وننظر له نظرة دونية.

وأشار "عبد التواب" حال الطلاب وصل إلى أنهم لا يجدون القراءة والكتابة، مشيرا إلى أن هناك بعضالأمور عليها فى الكتاب ربما تجد حلولا، مشددا أننا وصلنا لدرجة أن لا يوجد طالب فنى يستطيع العمل بشهادته.

وأتم: الغش أصبح آفة من آفات المجتمع، حتى أن المدارس التى لا يوجد بها ظاهرة الغش، أصبحت سيئةالسمعة، فسار "الغش" وكأنه حق مكتسب للطالب.

يذكر أن أيمن عبد التواب، يكشف من خلال كتابه «مدرس على ما تفرج»، بعضًا من مشاكل وعوامل وأسبابانهيار العملية التعليمية؛ معتمدًا على تجربته الشخصية التي استمرت لمدة عام دراسي كامل، اشتغلالمؤلف- خلاله- مدرسًا لمادة اللغة العربية في إحدى المدارس الثانوية الفندقية الخاصة.

«مدرس على ما تفرج» كتاب أقرب إلى «مغامرة صحفية»، أو تحقيق استقصائي مثير، يكشف فيه الكاتبعن بعض كواليس وخبايا إحدى منظومات التعليم الخاص، وما يحدث فيها من «فساد» صارخ، وتجاوزاتساهمت في ما وصل إليه حال معظم خريجي هذه المدارس من مستوى متدنٍ، لا يرقى إلى مستوى شخصيحبو نحو محو أميته.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة