محافظ سوهاج ومدير الامن يترأسان آخر جلسة صلح فى عام 2019.. صور

شارك في وقائع الصلح رجال الدين الإسلامي ورجال الدين المسيسحى وكبار عواقل العائلات من القرية والقرى المجاورة وأكثر من 2000 مدعو للشهادة على وقائع الصلح ليكون صلحا باتا ونهائيا ولا رجعة فيه.

يرجع الحادث الثأرى بين عائلتى " الشهاينه " ، " الشرابله " لعام 2018 والناجم عنها مقتل ع . م . ا ينتمى لعائلة الشهاينة وأتهم في مقتله ع . م . ر وشقيقه قيد الحبس على ذمة القضية

وأنتهت جهود أعمال لجنة المصالحات وجهود الإجهزة الأمنية إلى إسدال الستار على الخصومة بين العائلتين حيث قام ع . ر / س من عائلة الشرابله بتقديم الكفن " القودة لكلا من ع . م . ا وأ . م إ وع . إ . ه من عائلة الشهاينة وتم القسم على كتاب الله أمام جميع الحضور وقدم أفراد العائلتين الشكر للواء محمود توفيق وزير الداخلية واللواء دكتور حسن محمود مدير أمن سوهاج على رعايتهما للصلح منذ بدايته وحتى خروجه بهذا الشكل.

ومن جانبه قال اللواء طارق الفقى ، محافظ سوهاج، في أول جلسة صلح يشارك فيه بعد توليه المنصب إن تحقيق التنمية واالأمن والاستقرار بين العائلات ‏هدف نسعى إليه من خلال لجنة المصالحات لوقف النزاعات ‏التى لا تجلب إلا الدمار والخراب، فالقوى من يمد يده للعفو لا من ينتقم لنفسه وأننى أتقدم بالشكر للعائلتين لقبولهم الصلح وحقن الدماء حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم واليوم أشهد أكبر صلح بالمحافظة وهو ياتى في جوا من الأجتفالات الدينية عيد الميلاد وهذه أيام أعياد مباركة على المصريين أجمعين.

أكد اللواء حسن محمود مساعد الوزير مدير امن سوهاج على حرص الاجهزة الامنية ولجنة المصالحات بالمحافظة على التصدى الحاسم للحوادث والخصومات وتكثيف الجهود لانهاء تلك الخصومات حقنا للدماء وحفاظا على الامن العام.

وطالب مدير أمن سوهاج الأهالى الموجودين بالصلح بسرعة تسليم أسلحتهم الغير مرخصة للأجهزة الأمنية للحد من النزاعات والمشاجرات بين العائلات.

هذا وقد اتخذت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج، كافة الإجراءات اللازمة لتأمين عملية الصلح بعد الدفع بمجموعات قتالية وبوابات إلكترونية للكشف عن الأسلحة والمعادن، برئاسة اللواء وائل جمال مساعد المدير لفرقة الشرق ومأمور مركز شرطة دار السلام والرائد أحمد أبوبكر رئيس وحدة مباحث دار السلام.