كاريكاتير صحيفة كويتية.. ممارسات "أردوغان" الإستعمارية ودعمه للإرهاب

الخميس، 26 ديسمبر 2019 12:00 ص
كاريكاتير صحيفة كويتية.. ممارسات "أردوغان" الإستعمارية ودعمه للإرهاب كاريكاتير الصحيفة الكويتية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نشرت صحيفة الجريدة الكويتية، كاريكاتيرا ساخرا، عبر موقعها الإلكترونى، يتناول ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الإستعمارية تجاه العديد من الدول، على حساب الأوضاع المعيشية والإقتصادية للشعب التركى، وتسببه فى معاناة شعوب دول أخرى بإدخالها فى صراعات وحروب بدعمه للإرهاب و لمتردين ومثيرى الفوضى مثلما يحدث فى سوريا، وتصديره لاجئيين إلى أوروبا.

كان هشام النجار، الباحث الإسلامى، قال إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يطمع في احتلال جزء من الدولة الليبية على غرار احتلاله الشمال السوري بمعاونة كاملة من عملاء خونة ينتمون لجماعة الإخوان وتيارات السلفية الجهادية مثل داعش والقاعدة، مشيرا إلى أن أردوغان يستغل حاجة هذه التنظيمات لمن ينقذها من أزماتها ويبعث فيها الروح من جديد ويمكنها من أي سلطة حتى لو كانت بهذا الشكل المهين والمذل.

وأضاف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع"، أن جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية سيذكرون دوما على مدار التاريخ كعملاء وخونة ومعاونون للمحتل ومفرطون في الثوابت الوطنية مقابل التسهيل لأردوغان في نهب الثروات العربية والنفط في كل من سوريا وليبيا.

وأشار هشام النجار، إلى أن هناك أهداف أخرى من وراء تصريحات أردوغان العدوانية ومنها الهروب من ازماته بالداخل التركي والامساك بأوراق جديدة يبتز بها المجتمع الدولي ودول أوربا وأيضًا موسكو وواشنطن لتمرير أطماعه في المنطقة العربية عبر فرض أمر واقع.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب السعادة التركى المعارض، تمل كرم الله أوغلو، انتقد مشروع قناة إسطنبول، واصفًا إياه بـالاستثمار الخاطئ، موضحا أن السلطة الحاكمة لن تتراجع عن هذا المشروع؛ لأنه يمثل لهم مقاولة كبيرة سيربحون من ورائها، حيث قال رئيس حزب السعادة التركى المعارض، – بحسب الموقع التابع للمعارضة التركية - ستنشئون المشروع، إذا أتاحت الدولة الإمكانيات لمدة 5-10 أعوام قادمة، من الممكن أن تنشئوه لنقطة محددة لكن اعلموا أن هذا ليس حلًا. ولا يمكن أن يكون حلًا».







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة