وصف محمد فؤاد، سكرتير عام مساعد حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، الإرهاب بالطاعون الذي انتشر بين الشباب خلال القرن الماضى، واستمر تأثيره على أفكار النشء حتى اليوم،جاء ذلك خلال دورة تثقيفية نظمتها اللجنة العامة لحزب الوفد في الشرقية، برئاسة اللواء هاني أباظة، بعنوان "دور التعليم في مكافحة الإرهاب والتطرف في مصر والسعودية والصين"، مساء اليوم الأربعاء.
وأكد "فؤاد" أن الإرهاب ليس مجرد رصاصات غدر تُطلق فى وجوه الأبرياء، أو قنابل تدمير تهدم البناء وتقتل الزرع والضرع، ولكنه أكبر من ذلك بكثير، فهو اغتيال للمستقبل، وحق الأجيال القادمة فى العيش بأمان فى بلاد تتقدم للأمام، وأوطان تبحث عن توفير الاستقرار لشعوب أغلبيتها من المسالمين الراغبين فى العيش بلا أصوات الأسلحة التى يمسكها القتلة مُدعين أنها للدفاع عن الإسلام الذى هو منهم براء.
ولفت القيادى بحزب الوفد إلى أن أهم ما يميز تلك الندوة الأولى من نوعها هو تأكيده أن التعليم هو مربط الفرس لمواجهة أفكار التطرف المُجرمة، التى تستهدف عقول أبناءنا لاستعمالهم فى مخططات الإرهاب الدنيئة.
ونوه "فؤاد" بأن فكرة الندوة التى يترأسها اللواء هانى أباظة، وكيل لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، ليس غريباً، لأنه يدرك خطورة التعليم ودوره لإيقاف موجات الإرهاب والتطرف، فالعلم هو بداية المواجهة الحقيقية، وهو درع التصدى للأفكار الغربية على مجتمعنا، والتى يتم تمريرها إلى عقول الشباب باسم الدين.
وقدم "فؤاد" التحية للأساتذة والعلماء المتخصصين، الذي سنستفيد منهم بلا شك، مؤكدا أن الحزب سيسعى لتطبيق توصياتهم وتفعيلها من خلال لقاءات وندوات وورش عمل مع الشباب خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى الجهود التى تقوم بها الدولة في منظومة التعليم بالدولة المصرية.
