مثل كل أبناء محافظة المنوفية الجميع كان ينتظر حركة تغيير المحافظين وما سينتهى إليه المطاف هل سيكون منصب المحافظ مدنيا أم عسكريا حتى صدر الاختيار على اللواء إبراهيم أبو ليمون وكيل هيئة الرقابة الإدارية الأسبق ويعتبر العمل المدنى ليس ببعيد عنه، حيث إن أغلب أعمال هيئة الرقابة الإدارية تكون مع المدنيين ووزارة التنمية المحلية ليست ببعيد عن هيئة الرقابة الإدارية، والكل فى المنوفية يترقب خطوات المحافظ الجديد هل سيسر على خطى سابقه اللواء سعيد عباس أم أنه سيكون له رؤيا مختلفة وبرنامج يلبى طموح المواطن المنوفى، لأن التركة ثقيلة التى تركها له المحافظ السابق الذى يرى الأهالى أنه جاى فى هدوء وذهب فى هدوء دون وضع أى بصمة فى سجلات من اعتلوا عرش المنوفية على مر العصور.
ويوجد عدد من الملفات الشائكة على مكتب محافظ المنوفية أهمها أن يبدأ بضرورة الانفتاح على المواطنين وعقد لقاءات دورية معهم ونقل حقيقة الأوضاع التنموية إليهم وإبراز الجهود التى تتم على أرض الواقع، وكذلك الاستماع لشكاواهم فى تفاصيل الحياة اليومية ومن اهم الملفات ارتفاع الأسعار التى تحتاج إلى ضبط الأسواق ومنع التلاعب فى أقوات الناس فيما ينتظر العاطلون عن العمل فرصة للرزق وينتظر المرضى تحسنا فى خدمات المستشفيات إلى جانب مشكلات الإدارات التى يقتلها الروتين ويهيمن عليها تعطيل مصالح المواطنين ومشكلات ملف النظافة وتراكم القمامة ومخلفات البناء فضلا عن ملف التعديات على أراضى الدولة والارتقاء بالمشروعات الخدمية التابعة للمحافظة وتطوير منظومة مرفق النقل الداخلى والمتضمنة إصلاح وصيانة كافة الأتوبيسات المعطلة ورفع كفاءتها وتغطية أكبر عدد من خطوط السير بنطاق المحافظة وإعادة النظر فى الخدمه المقدمة فى التأمين الصحى و طوابير التأمين الصحى بالمنوفية مأساة لا تنتهى وكبار السن يفترشون الطرقات و اعادة النظر فى المجالس الاستشارية جميعا واعادة تشكيلها على اساس الخبرة والكفاءة وأدعوه أيضا الى النظر من جديد الى اكبر مراكز المحافظة من حيث المساحة وهى مركز ومدينة السادات الجزء الحاضر الغائب وهو الظهير الصحراوى للمحافظة ولبد من خطة استثمارية لجذب الاستثمار بها لما تحتويه من خدمات هائلة حاضرا ومستقبلا ولا أنسى أن نتمنى للأخ العزيز محمد موسى نائب محافظ المنوفية التوفيق والسداد وهو أحد أبناء المحافظة ويعلم جديد مواطن القوة والضعف وسوف يكون قوة للتغيير للأفضل لبعض المجالات .
ولكنى الان اقول لمحافظ المنوفية ..
ماذا بعد ؟