إكسترا نيوز: عمدة إسطنبول يتحدى مشروع قناة أردوغان

الخميس، 26 ديسمبر 2019 08:24 م
إكسترا نيوز: عمدة إسطنبول يتحدى مشروع قناة أردوغان اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة إكسترا نيوز فى تقرير لها، أن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، تحدى الرئيس التركى، عندما أعلن رفضه لمشروع قناة إسطنبول، حيث ينتقد فيه مشروع قناة إسطنبول الذى يصر الرئيس التركى رجب طيب أردوغان على افتتاحه، فى الوقت الذى تجد فيه المعارضة التركية أن هذا المشروع سيؤثر بالسلب على الشعب التركى، وهو ما جعل رئيس بلدية إسطنبول التابع للحزب الشعب الجمهورى التركى المعارض يؤكد أن مشروع قناة إسطنبول قتل رسمى لروح المدينة، حيث يأتى هذا فى الوقت الذى توافد آلاف المواطنين الأتراك إلى مديريات البيئة والتحضر بالمقاطعة وقدموا عريضة لعدم تنفيذ مشروع قناة إسطنبول.

وقال أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول: أصدقائي الأعزاء، بينما نتحدث عن موضوع الزلزال وإدارة رئاسة الكوارث والطوارئ التركية هناك مسألة لا أستطيع تخطيها، ووهي مشروع قناة إسطنبول.. خاصة أنهم يحاولون فتح الموضوع من جديد في الآونة الأخيرة وطرحه كأنه أهم مسألة في إسطنبول، فهذا المشروع ليس حتى مشروع خيانة لإسطنبول، بل هو مشروع قتل رسمي وبشكل واضح، وهو مشروع كارثي لا لزوم له لإسطنبول، فعندما ينتهي هذا المشروع، ستفقد معه إسطنبول جميع معالمها القديمة والتراث التاريخي وأسباب وجودها لعشرات الآلاف من السنين

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركى المعارض سيزائي تمللي، جدد خلال اجتماعات الجمعية للحزب، دعوته إلى عقد انتخابات برلمانية ورئاسية مبكرة، مؤكدًا أن تركيا بحاجة إلى تغيير النظام للتخلص من النظام المستبد الذي يحكمها في الآونة الراهنة، حيث عقدت الجمعية العامة لحزب الشعوب الديمقراطي اجتماعاتها برئاسة الرئيسين المشاركين للحزب، سيزائي تمللي وبيرفين بولدان.

وقال موقع تركيا الآن، أن العاملين فى جريدة جمهورييت التركية المعارضة، وصحفيون من اتحاد الصحفيين التركى، نظموا وقفة احتجاجية ضد استهداف الجريدة من قبل أنصار أردوغان، بعد ما قال مقدم البرامج بقناة "أقيت تى في": دعونا نتجمع ونلقى قنبلة يدوية أمام جريدة جمهورييت.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة