فيديو.. "إكسترا نيوز" تفضح مخطط أردوغان فى ليبيا.. وتعرض اتهامات المعارضة التركية للديكتاور حول تدمير الجيش التركى بإرساله لطرابلس.. وتؤكد: نهج أنقرة تجاه العاصمة الليبية استجابة لعزلتها فى المنطقة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 04:02 ص
فيديو.. "إكسترا نيوز" تفضح مخطط أردوغان فى ليبيا.. وتعرض اتهامات المعارضة التركية للديكتاور حول تدمير الجيش التركى بإرساله لطرابلس.. وتؤكد: نهج أنقرة تجاه العاصمة الليبية استجابة لعزلتها فى المنطقة أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فضحت قناة إكسترا نيوز، مساعى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتدمير الجيش الليبى من خلال محاولات جربه لحرب فى ليبيا، وإرسال الجنود الأتراك إلى طرابلس، مشيرة إلى أن نهج تركيا تجاه ليبيا يأتى استجابة لعزلتها، حيث ذكرت أن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى المعارض، فائق أوزتراك، شن هجوما على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، بسبب إصراره على التضحية بأبناء الجيش التركى بالتدخل العسكرى فى ليبيا ودعم الميليشيات المتطرفة التابعة لحكومة فائز السراج، مؤكدا أن الرئيس التركى دمر العلاقات التاريخية لأنقرة مع مصر وسوريا، قائلا: لم تعد لدينا سفارات فى تلك الدول بسبب محاولة أردوغان التدخل فى شؤونها

وقالت القناة، فى تقرير لها، أن المتحدث باسم حزب الشعب الجمهورى التركى أشار إلى أن أردوغان ورط تركيا فى المستنقع السوري، والآن يستعد لتدمير جيشنا فى ليبيا، حيث انتقد أوزتراك تصريحات أردوغان حول ليبيا بعد قول الأخير إنه طالما أن لا علاقة لنا بليبيا، فعن ماذا كان يبحث مصطفى كمال أتاتورك هناك، ليرد القيادى التركى المعارض قائلا أن أتاتورك ذهب إلى ليبيا حين كان ضابطًا تابعًا للقوات العثمانية، وكان يدافع عن إحدى الأراضى التابعة لها فى ذلك الوقت وهى ليبيا، فهل ليبيا اليوم وطننا؟ لا ليس كذلك، هل من واجبنا التدخل فى الحرب الدائرة فى ليبيا؟ لا، وواجب جنودنا هو حماية أرض وطننا فقط من كافة أشكال الخطر.

 

وعرضت قناة إكسترا نيوز، تقرير مجلة فورين بوليسى الأمريكية الذى أكدت فيه أن نهج تركيا تجاه ليبيا هو استجابة لعزلتها، حيث تحدثت حول التحركات التركية الأخيرة وعقدها اتفاقا مع حكومة الوفاق بدأته بالقول أن تركيا تخلط بين أزمتين متوسطيتين فى محاولة يائسة لإعادة تشكيل المنطقة لصالحها، مع تداعيات سيئة محتملة سواء بالنسبة للحرب المستمرة فى ليبيا أو تنمية الطاقة المستقبلية فى شرق البحر المتوسط.

وقالت القناة، فى تقرير لها، إنه فى هذا الشهر نتج عن التواصل غير المعتاد لتركيا مع حكومة الوفاق اتفاقٌ رسمى مع أنقرة لتوفير الدعم العسكري، بما فى ذلك الأسلحة وربما القوات، فى محاولة لصد تقدّم الجيش الوطنى نحو العاصمة، حيث جاء الاتفاق العسكرى بعد أسابيع قليلة من التوصل إلى اتفاق غير اعتيادى بين تركيا وحكومة الوفاق الوطنى نفسها لتقسيم جزء كبير من شرق البحر المتوسط الغنى بالطاقة بينهما – مما يهدد بحرمان اليونان وقبرص من المكاسب القادمة من المنطقة.

 

وأشارت القناة إلى أن تعهد تركيا بالدعم العسكري، يأتى فى وقت حرج فى المعركة بين حكومة الوفاق والجيش الوطني، الذى كثف ضرباته على مدينة مصراتة وطالب مرة أخرى بانسحاب المليشيات المدعومة من تركيا من العاصمة طرابلس، فيما أعربت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى عن قلقهما إزاء التصعيد فى ليبيا، خاصة المشاركة الدولية من كلا الجانبين، بما فى ذلك الانتهاكات المستمرة لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا.

 

ولفتت القناة إلى أن هذا النهج التركى المزدوج تجاه ليبيا هو استجابةٌ لعزلتها الدبلوماسية المتنامية فى المنطقة، حيث تراجعت علاقات تركيا مع الولايات المتحدة بسبب توغلها فى شمال سوريا، حيث نتج عن العدوان التركى على سوريا مقتل العديد من السوريين المدنيين.

كما سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تأكيد موقع نورديك مونيتور، فشل أنقرة فى محاولة تلفيق أدلة فى قضية السفير الروسى الذى قتله حارسه الشخصى فى أنقرة مولود الطنطاش أمام وسائل الإعلام، مشيرة إلى أن الشرطة التركية مارست كل وةسائل التعذيب ضد الموظف السابق فى هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحكومية شاهين سوغوت ليعترف بأنه كان على علاقة بمولود الطنطاش الذى اغتال السفير التركى.

وقالت القناة، فى تقرير لها، أن السلطات التركى حاولت إخفاء علاقة قاتل السفير التركى بأنقرة، بجماعة دينية متطرفة يقودها الخطيب الرسمى لكل فعاليات حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم الذى يتزعمه الرئيس التركى رجب طيب أردوغان .

 

وأشارت أن الذى يقود الجمعية الدينية المتطرفة التى تسببت فى مقتل السفير الروسى بأنقرة يحضر كل المؤتمرات والمحاضرات التى تقيمها منظمة شباب تركيا والتى تديرها عائلة أردوغان، وهو ما يتسبب فى ورطة كبرى للنظام التركى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة