الزراعة: 25% من أراضى الدلتا تعانى من مشكلة ملوحة التربة

الأربعاء، 25 ديسمبر 2019 11:58 ص
الزراعة: 25% من أراضى الدلتا تعانى من مشكلة ملوحة التربة الدكتور نعيم مصيلحى رئيس مركز بحوث الصحراء
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور نعيم مصيلحى، رئيس مركز بحوث الصحراء التابعة  لوزارة الزراعة ، إن 25% من الأراضى المنزرعة فى منطقة دلتا وادى النيل تعانى من مشكلة ملوحة التربة، مما يجعل التوسع فى استصلاح وزراعة أراضى أقل كفاءة مثل الأراضى الملحية، حيث تتعرض الكثير من أراضيها لمشكلة ارتفاع معدلات التصحر، بنسبة تصل إلى 90% أراضى صحراوية تصنف من الأراضى الهامشية التى تتسم بدرجات مختلفة من الملوحة وندرة المياه العذبة ووجود المياه الجوفية المالحة.

وأضاف رئيس مركز بحوث الصحراء، أن الدولة بدأت بالفعل فى الاتجاه لتنفيذ بعض مشروعاتها التنموية العملاقة من خلال استخدام موارد الأراضى والمياه الهامشية المتاحة من أجل تلبية الطلب المتزايد على الغذاء والطاقة والمياه العذبة للأعداد السكانية المتزايدة، متابعا أن تنمية القطاع  النباتى والتوسع فى زراعة النباتات الملحية ذات العائد الاقتصادى ووكذلك قطاع الثروة الحيوانية والمراعي الطبيعية أصبح من الضرورة الاهتمام بها فى المناطق الصحراوية الهامشية للنهوض بالحالة الاقتصادية والاجتماعية لسكان هذه المناطق.

وتابع "مصيلحى"، أن استخدام واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة (التربة المالحة والمياه العادمة والنباتات الملحية) والاهتمام بالنباتات والمحاصيل العلفية ومحاصيل الحبوب المتحملة للملوحة والجفاف يعد نوعا هاما من الأفكار الغير تقليدية والتى يجب أن ننهجها فى الفترة الحالية لرفع القدرة المعيشية لقاطنى المناطق الصحراوية وتقليل الهوة السحيقة لمتطلبات المعيشة وأيضا رفع القدرة الإنتاجية للموارد الطبيعية ومن ثم احداث تنمية مستدامة حقيقية.

وشدد " نعيم "،  خلال ورشة العمل التى نظمها مركز بحوث الصحراء الخاصة بالمشروع المصرى التونسى المشترك تحت عنوان  " تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين من خلال الاستخدام الأمثل لنظم الزراعة الملحية فى سيناء"، علي أن  ما تشهده الدولة من فكر متطور فى كافة المجالات والقطاعات لاسيما قطاع الزراعة يعد نهجا جديدا توليه القيادة السياسية اهتماما زائدا فى قطاع الأمن الغذائى  كركيزة للأمن القومى المصرى وليس أدل على ذلك من المشروعات القومية الهامة مثل مشروع  المليون ونصف فدان ومشروع الصوب الزراعية وهى مشروعات يتم تنفيذها بالمناطق  الصحراوية.

وتابع   رئيس مركز بحوث الصحراء، أن الدولة أبرمت شراكات مختلفة مع المنظمات الدولية مثل الفاو والصندوق الدولي للتنمية الزراعية " ايفاد" والبنك الدولى بهدف معالجة المعضلات التى تجابه المتطلبات الحيوية لقاطنى المناطق الصحراوية والبيئات الهامشية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة