علق الإعلامى عمرو أديب، على ما يتم تداوله حول التعديل الوزراى، مشددًا على ضرورة الاستثمار وتوفير دخول وعوائد مناسبة، مع الانحياز للطبقات الفقيرة والمتوسطة، والأكثر احتياجًا، وتحسين معيشتهم وتوفير الخدمات بشكل أفضل وخاصة فى المصالح الحكومية، وتطوير البنية التحتية.
وقال أديب، خلال برنامجه "الحكاية"، إن إيجاد وزير فى مصر لم يعد أمرًا سهلًا، مضيفًا أن المعلومة المؤكدة أن أغلب الوزراء قادمين من قبل المؤسسات التى يعملون بها، مستطردًا: "نحن نبحث عن الاستثمار بشكل أساسى، وأن نمهد الطريق وأن يكون هناك تطور أكبر فى هذا الملف.. عاوزين فراودة ولاعبين فى الاستثمار، وأن يكون هناك مجموعة اقتصادية واضحة".
وأضاف عمرو أديب: "مصر تحتاج لثورة إدارية حقيقة، وسيظل الرئيس جمال عبد الناصر سوءًا أحببناه أو كرهناه له ميزة واحدة وهى الانحياز للفقراء".
وفيما يتعلق بوزارة الإعلام، قال: "هناك كلام عن وزير للإعلام.. ولكن القضية متعلقة بالسياسات، والحمدالله هناك انفراجة فى هذا الملف بشكل أكبر، وتغيير واضح.. ووجود وزير أو عدم وجوده متعلقة بالسياسات ومدى التعبير عن الراى والرأى الآخر.. والناس اللى عندها آراء تعبر عنها حتى لو أقلية وإن شاء الله الفترة اللى جاية نشوف فصحى أكثر سوءا بوجود وزير إعلام أو عدم وجوده، والمسألة متعلقة بالهامش والحرية.. ولم يعد هناك شىء منوع أو مغلق فى العالم وأى خبر يمكن معرفته ومفيش حاجة بتستخبى".
وأشاد بجهود وزيرة السياحة الحالية، قائلًا إنها من الوزراء الجيدين واتبعت أسلوب مختلف وجديد وقدمت عمل جيد، مضيفًا: "هذا الوطن به فرص عظيمة، فقد عادت الأرقام السياحية لما قبل 2011، والوصول لـ11 و12 مليون سائح، والبلد استعادت عافيتها واستطاعت تحقيق مزيد من الأمن والاستقرار.. إحنا محتاج وزراء سوبر يكملوا معانا، وهذه مطالبى ببساطة".
وواصل: "نريد أن نرى دفعة قوية وتحسن فى الأمور، كما أطالب النواب بأن يكون هناك محاسبة جيدة وحقيقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة