أكرم القصاص - علا الشافعي

خطوة واحدة تفصل بريطانيا عن اتمام "بريكست" ..موافقة مجلس العموم على مشروع "جونسون " تحفز رغبة الإنفصال عن الاتحاد الأوربى .. الرأى العام ينتظر "موافقة ومصادقة " نهائية 9 يناير المقبل

الجمعة، 20 ديسمبر 2019 10:30 م
خطوة واحدة تفصل بريطانيا عن اتمام "بريكست" ..موافقة مجلس العموم على مشروع  "جونسون " تحفز رغبة الإنفصال عن الاتحاد الأوربى .. الرأى العام ينتظر  "موافقة ومصادقة "  نهائية 9 يناير المقبل جونسون وبريكست
كتبت : ريم عبد الحميد ـ نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فوز متوقع حسمه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون داخل مجلس العموم متمتعاً بالأغلبية البرلمانية التى انتزعها مؤخراً فى الانتخابات العامة الأخيرة التى جرت قبل أقل من أسبوعين، حيث صوت المجلس لصالح اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة، بواقع 358 صوتاً مقابل معارضة 234 صوتاً، وهو ما يفتح الباب أمام استكمال اجراءات "بريكست" والخروج النهائى بحلول 31 يناير.
 
وبموجب تصويت اليوم، يتم استكمال المسار التشريعى الخاص بالخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبي ـ بريكست ـ بعد أعياد نهاية العام، حيث ترغب الحكومة بالحصول على موافقة نهائية عليه في 9 يناير. وبعد موافقة الملكة إليزابيث الثانية، سيكون البرلمان الأوروبي مطالباً بالمصادقة عليه كخطوة أخيرة.
 
 
وتبنى المشروعون البريطانيون اتفاق خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي  بعد تأجيله 3 مرات، وأزمة سياسية استمرت 3 أعوام ونصف العام، وتنظيم انتخابات مرتين.
وبعد الحصول على موافقة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، لن يبقى سوى إقراره في البرلمان الأوروبي، لتتمكن المملكة المتحدة من مغادرة الاتحاد الأوروبي في 31 يناير 2020 .
 
 
وتبدأ في 31 يناير مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية 2020، ويفترض أن تسمح للندن وللمفوضية الأوروبية بالانفصال بهدوء ، وخلال هذه الفترة سيواصل البريطانيون تطبيق القواعد الأوروبية، والاستفادة منها، من دون أن تكون المملكة المتحدة ممثلة في مؤسسات الاتحاد.
 
وأمام المكاسب التى ينتزعها جونسون، واستكمال اجراءات الخروج البريطانى من الاتحاد الأوروبي، تسود حالة من القلق بشأن مستقبل حركة التجارة بين بريطانيا ودول الأتحاد.
 
وقبل يومين، اتفقت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، على بدء المفاوضات بشأن مستقبل العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة "في أقرب وقت ممكن"، وفقا لما أعلن الجانبان في بيانين منفصلين، يوم الثلاثاء الماضي.
 
 
وكتبت فون دير لاين، عبر صفحتها على موقع "تويتر"، أنها أجرت محادثة هاتفية مع جونسون، مضيفة: "اتفقنا على إطلاق مفاوضات في أقرب وقت ممكن بشأن مستقبل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. سنلتقي في بداية 2020. ستبقى المملكة المتحدة دائما صديقة وشركية وحليفة".
 
على الجانب الآخر، أعلن متحدث باسم الحكومة البريطانية أن الطرفين اتفقا على الوصول لاتفاق خلال المهلة المحددة للفترة الانتقالية التي تعقب "بريكست"، والتي تنتهي بنهاية عام 2020. وقال: "اتفقا على العمل سويا بطاقة كبرى للاتفاق على مستقبل الشراكة بحلول ديسمبر 2020"، حسب ما أفادت النسخة الأوروبية من مجلة "بوليتيكو" عبر موقعها الإلكتروني.
 
وأقرّ قادة دول الاتحاد الأوروبي، عقب إعلان فوز حزب المحافظين البريطاني بالأغلبية في الانتخابات العامة التي جرت الأسبوع الماضي، بأن إتمام خروج بريطانيا من الاتحاد بنهاية الشهر المقبل بات أمرا حتميا .
 
وانخفض إنتاج المصانع فى بريطانيا بأسرع وتيرة فيما يزيد عن 10 سنوات خلال الأشهر الثلاثة السابقة على فوز جونسون فى الانتخابات ما يبرز التحدى الذى يواجهه لدعم الاقتصاد.
 
وهبط مقياس اتحاد الصناعة البريطانى للإنتاج الصناعى على مدى ثلاثة أشهر حتى ديسمبر إلى -16 من -9 فى نوفمبر وهى أقل قراءة منذ سبتمبر 2009.
 
وغطى المسح الذى شمل 289 مصنعا من 22 نوفمبر إلى 11 ديسمبر قبل تحقيق جونسون فوزا ساحقا فى الانتخابات التى جرت قبل أسبوع وتراجع تدفق الأعمال الجديدة وهبط سجل الطلبيات الشهرية للاتحاد إلى -28 من -26.
 
وقالت آنا ليتش ، نائبة كبير الاقتصاديين فى الاتحاد "مع إعلان المصنعين تراجع الإنتاج بوتيرة لم يشهدها منذ الأزمة المالية إلى جانب تراجع الطلبيات لشهر آخر، ثمة أهمية كبيرة لإعادة بناء ثقة الشركات فى هذا لقطاع".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة