كيف تحدث الناجون من السرطان عن العلاج الإشعاعى.. يطلبون مزيد من المعلومات

الإثنين، 02 ديسمبر 2019 01:30 م
كيف تحدث الناجون من السرطان عن العلاج الإشعاعى.. يطلبون مزيد من المعلومات الاثار الجانبية لمرض السرطان
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علاجات السرطان وخصوصا الحديثة منها تنقذ الكثير من الأرواح وتصل لنسبة معتدلة في الشفاء، لكنها غالبًا ما تسبب أيضًا مجموعة من الآثار الجانبية، وكشفت دراسة استقصائية حديثة للمرضى في الولايات المتحدة عن شعور الناس تجاه هذه الآثار .

ووفقا لموقع " medicalnewstoday" كشف مسح جديد للمرضى عن احتياجات المعلومات للأشخاص الذين يتلقون علاج السرطان.

وتعد الجراحة والعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي هي الأنواع الرئيسية الثلاثة لعلاج السرطان، ويمكن أن يأتي كل منها بمجموعة من الآثار الجانبية، والتي تختلف من شخص لآخر، فقد يعاني بعض الأشخاص من آثار خفيفة أو قليلة فقط، في حين قد يواجه الآخرون الكثير من الآثار الجانبية.

مشاكل العلاج الإشعاعي والكيميائي
 

يميل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي إلى إحداث مزيد من الآثارالجانبية لأنها تؤثرعلى الخلايا السليمة وكذلك الخلايا السرطانية، وغالبا ما يعانى الأشخاص الذين يخضعون لهذه العلاجات من التعب، إلى جانب تساقط الشعر، كما تشمل الآثار الجانبية الأخرى المحتملة الغثيان والقيء، والتغيرات في الشهية والمزاج ومشاكل النوم.

كما يمكن أن يؤدي العلاج الكيميائي في بعض الحالات، إلى حدوث أضرار في القلب أو الأعصاب أو الخصوبة على المدى الطويل، وقد يؤثر العلاج الإشعاعي أيضًا على الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع متقرحة أو جافة أو حاكة.

رغبة المرضى في الحصول على مزيد من المعلومات
 

توجد إحصاءات قليلة لتقديرالنسبة المئوية لمرضى السرطان الذين سيختبرون الآثار الجانبية للعلاج، ولكن مع ذلك يشعر ما يقرب من ثلث المرضى أن هناك حاجة إلى مزيد من المعلومات حول الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي والجراحة والعلاج الإشعاعي.

قام الباحثون باستطلاع أكثر من 400 من البالغين الأمريكيين الذين تلقوا العلاج الإشعاعي كعلاج للسرطان خلال السنوات الـ5 الماضية، بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي، حيث تلقى 41 ٪ من المشاركين أيضا العلاج الكيميائي ، و 52 ٪ خضعوا لعملية جراحية.

كشفت النتائج أن العديد من المشاركين شعروا كما لو أنهم لا يعرفون ما يكفي عن الآثار الجانبية المحتملة التي جاءت كالتالي:

  • في حالة الجراحة، أراد المرضى معرفة المزيد عن الخدر والألم وتلف الأعصاب.
  • مع العلاج الكيميائي، أرادوا معرفة المزيد من المعرفة حول التعب، وتلف الأعصاب، وأعراض الجهاز الهضمي.
  • بالنسبة للعلاج الإشعاعي، شعر المشاركون بالحاجة إلى مزيد من التفاصيل حول الآثار المماثلة، بما في ذلك أعراض الجهاز الهضمي والتعب، إلى جانب تهيج الجلد.

وتبين من المسح أن الأشخاص الذين يعانون من الأشكال الثلاثة للعلاج من السرطان أكثرعرضة للإحساس بالسوء أكثر مما كان متوقعًا من حيث الألم والضعف والتعب، مقارنةً بالمرضى الذين تلقوا العلاج الإشعاعي فقط.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة