لبنان.. توقعات بالاتفاق اليوم على اسم رئيس الحكومة الجديد.. وزير التعليم السابق مرشح للمنصب.. مشاورات بقصر بعبدا بشأن تشكيل الحكومة الجديدة..الحريرى يؤكد عدم ترشحه وكتلة المستقبل: لن نشارك فى تسمية رئيس الحكومة

الخميس، 19 ديسمبر 2019 12:30 م
لبنان.. توقعات بالاتفاق اليوم على اسم رئيس الحكومة الجديد.. وزير التعليم السابق مرشح للمنصب.. مشاورات بقصر بعبدا بشأن تشكيل الحكومة الجديدة..الحريرى يؤكد عدم ترشحه وكتلة المستقبل: لن نشارك فى تسمية رئيس الحكومة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت الأحداث فى لبنان تتأرجح صعودا وهبوطا، فعقب ليلة حافلة بالأحداث الميدانية الساخنة والاشتباكات مع المتظاهرين ، بدأت منذ صباح اليوم بقصر بعبدا مشاورات رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريرى وميشال عون بشأن تشكيل الحكومة الجديدة ، حيث  تُكثف اليوم المشاورات  النيابية بين الفرقاء السياسيين فى لبنان، و توقعت صحف لبنانية أن يتم الاتفاق اليوم على تسمية رئيس الحكومة الجديد مع تحرك المؤشرات صوب حسان دياب، وزير التربية السابق، كمرشح بقوة ليخلف سعد الحريرى .

يأتى هذا فى الوقت الذى أكد الحريرى أنه لن يترشح ، وأعلنت كتلة المستقبل عدم مشاركتها فى مشاورات تشكيل الحكومة، وبحسب  صحيفة "اللواء" فإن "الأكثرية النيابية المؤلفة من التيار الوطني الحر و"حزب الله" و"حركة أمل" و"اللقاء التشاورى" (سنة 8 آذار)، توافقت على المشاركة ككتل كاملة والحضور في الاستشارات النيابية المقررة اليوم فى القصر الجمهورى في بعبدا، على أن تسمى الوزير السابق حسان دياب لتكليفه رئاسة الحكومة الجديدة وتأليفها".،وبحسب الصحف اللبنانية فإن المعطيات تشير إلى امتناع الكتل الأخرى عن التسمية".

من جهتها، أفادت صحيفة "الأخبار" بأنه "إذا لم تحصل مفاجآت صباحية، فإن دياب سيكلف بتأليف الحكومة بأكثرية ربما ستصل إلى نحو 70 نائبا"، ونقلت الصحيفة عن مصادر "8 آذار" نفيها أن يكون "خيار تسمية دياب هو حصرا لإحباط تسمية نواف سلام، ومنح رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري فرصة إضافية للتخلص من الضغوط الأمريكية والقبول بحكومة شراكة"، مؤكدة أن "خيار دياب جدي، وهدفه لملمة الأمور في البلد"، وتعول المصادر عينها، على "عدم رفض دياب من قبل الحريري"، الذي رجحت مصادره ألا يسمي أحدا في الاستشارات اليوم.

ومن جهة أخرى يصل مساء اليوم الخميس إلى بيروت مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية ديفيد هيل، ووفق صحيفة "الشرق الأوسط"، فإن زيارة هيل إلى بيروت تأتي بمهمة استثنائية، موفدا من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للاطلاع على الأوضاع الناشئة في لبنان منذ اندلاع الاحتجاجات والتغييرات التي أحدثتها في المعادلة السياسية.

انتشار للجيش اللبنانى

وعلى الصعيد الميدانى انتشرت وحدات الجيش اللبنانى والقوى الأمنية، للفصل وإيقاف الاعتداءات التي تعرض لها المتظاهرون والمحتجون فى محافظة النبطية (جنوبى لبنان) على أيدي عناصر تابعة لمجموعات حزبية، فى ما احتشد المتظاهرون في العاصمة بيروت أمام مقر وزارة الداخلية ومجلس النواب، اعتراضا على عدم تنفيذ مطالب الاحتجاجات الشعبية، ورفضا للفتن الطائفية والمذهبية، واعتراضا على إنشاء جدار أسمنتي عملاق يحيط بمقر المجلس النيابي.

وكان المتظاهرون فى ساحات الجنوب اللبنانى، لاسيما بالنبطية ومدينة صيدا، قد تعرضوا لسلسلة من الهجمات والاعتداءات خاصة على مدى اليومين الماضيين، حيث جرى التعدي عليهم بالضرب وحرق خيم الاعتصام ولافتات الاحتجاج في محاولة لإرهابهم والعمل على إنهاء تواجدهم واحتجاجاتهم.

وأكد عدد من المتظاهرين فى النبطية أنهم مستمرون في التجمع والاحتجاج في إطار الانتفاضة الشعبية التي يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي. في حين نفذت وحدات القوات المسلحة والأجهزة الأمنية انتشارا كثيفا وعملت على الفصل بين الجانبين وإيقاف الاعتداءات.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة