تقديرا لشهامته ومعدنه الأصيل، قام خالد زردق، لواء شرطة سابق بمحافظة الشرقية، بتكريم سائق شريف، برحلة عمرة مجانية، لشجاعته فى المبادرة بالشهادة فى قضية القبض على ثلاثة سيدات ضحايا العمرة المجانية.
وقال السائق "رائد محمد" أنه تلقى اتصالا من مكتب اللواء "خالد زردق" وتم إخباره بأن اللواء علم بموقفه وقرر تكريمه بعمرة تقديرا لأمانته وسوف يتم الترتيب معه للسفر فى شهر ديسمبر، وبالأمس تم التواصل معه وتسلميه التأشيرة وسوف يتوجه غلى الأراضى السعودية يوم 26 ديسمبر، وأعرب عن جزيل شكره، للواء"زردق" ولـ"اليوم السابع".
موضحا أنه كل ما دفعه للحديث عن توضيح موقف السيدات الضحايا، هو ضميره وأنه هو الذى حمل حقائبهم من المنزل وأن "الجوهرى" هو من وضع لهن العقاقير المخدرة، ولم يكن ينتظر شئ، ولكن الله أرد أن يكون له هو الأخر نصيب من زيارة الأراضى المقدسة".
وكان "اليوم السابع" قد نشر فى يوم 24 أبريل الماضي، قصة سائق شهم، من محافظة الشرقية، يدعي" رائد محمد إسماعيل" سائق مكروباص مقيم الزنكلون مركز الزقازيق، والذى قال إنه لم ينام عندما قرأ تقرير على موقع "اليوم السابع"، بشان القبض على 3 سيدات من الشرقية بحوزتهم عقاقير مخدرة بمطار جدة، ليبادر بالإتصال بالجريدة ويروى شاهدته عن الواقعة.
قائلا: بعمل على سيارة مكروباص بالزقازيق، إن شخص يدعي" سليم" طلب من أحد الأشخاص مساعدته فى البحث عن سائق مكروباص بسيارته ليوصل عدد من السيدات للمطار للتوجه للسعودية لتأدية العمرة، وتم الإتصال بي، وطلبنى "سليم" أوصل مجموعة من المواطنين لعمل بصمة بمحافظة كفرالشيخ، وطلب منى بعد نهاية اليوم، الإتفاق على توصيل 3 سيدات ورجل من الشرقية، إلى مطار القاهرة، وبالفعل وافقت وتوجهت فى يوم السفر يوم 18 أبريل، إلى وحدة مرور الزقازيق وحصلت على تصريح رسمى بخط سير لحسن الحظ محتفظ به.
وتابع: توجهنا إلى قرية بهجات مركز الزقازيق، وأخذت الحاجة "نبوية" وشخص يدعي"سيد منصور" وحملت لهم الحقائب فى سيارتي، وبعدها توجهت إلى كوبرى الممر لأخذ الحاجة" سعدية" وحملت حقائبها فى سيارتي، فيما كان نجل الحاجة""صباح" ينتظرنا بسيارته أمام قرية العصلوجى ومعه والدته، التى أستقلت معى السيارة ووضعت حقائبها فى سيارتي. وأردف"رائد"بعد ذلك توجهت بالسيدات الثلاثة و"سيد منصور" إلى المطار، بعدما سالت" سلم" قائلا له، هندخل المطار مباشرة فطلب منى الإنتظار عن مساكن شيرتون، وإنتظرت لمدة ساعتين من الساعة الواحدة مساء حتى الساعة الثالثة صباحا، لحين وصول الشخص الذى كان يتواصل معه"سليم" ويدعى أنه مستشار قانونى ويدعي" محمد ال" 34 سنة من أبوكبير بيدعى أنه واعظ ديني، وقام بوضع حقائب كانت معه فى سيارتي، ثم توجه بسيارته إلى المطار وأنا خلفه، وفور دخوله المطار، عدى هو وإستوقتنى كمين أمنى قام الضابط بفحص رخصتى وخط سيري، وقام "محمد ال" بالإتصال ب"سليم" سألته فى أيه فأجابه بأن الضابط أستوقف السيارة لفحص التراخيص، وأمر بالمرور، ودخلنا المطار بسيارتى وطلب "محمد ال " من سليم البحث عن شنطة سمارة بلاستيك لكى يربط بهاحقائب السيدات الثلاثة، لكى يعلمها بهذة الطريقة، فلم نجد سوى شنطة بيضاء بلاستيك وربط بها حقائب السيدات الثلاثة لكى يعرفها فى المطار، وبعدها توجهت إلى منزلي،
وعندما علمت بالقبض على السيدات الثلاثة، أصرت على التواصل معاكم لكى أدلى بشهادتى وسوف أذهب إلى النيابة العامة أقدم أى شيئ حتى تظهر براءة السيدات الغلابة، وفور نشر قصته فى "اليوم السابع" قرر اللواء خالد زردق، لواء شرطة سابق تكريمه برحلة عمرة مجانيه منه مكأفاة له على شهامته.
وتعود القصة عندما تلقى مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطاراً يفيد بلاغا من أسر كل من "فايقة عبد العزيز عبد المعبود" 63سنة ربة منزل مقيم الزقازيق، و"نبوية عبد العزيز عبد السلام" 60 سنةمقيمة بهجات مركز الزقازيق، و"صباح عطية اسماعيل موسي" 70 سنة ، مقيمةالزقازيق، يتهمون فيه" محمد ف أال" 34 سنة حاصل على ليسانس حقوق مقيم أبوكبير، بوضع كمية من العقاقير المخدرة بحقائب السيدات أثناء توجهم لاداء فريضة العمرة، وتم ضبطهم بمطار جدةبالسعودية، وتمكنت قوة من مباحث أبوكبير من ضبطه، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم1727 إدارى قسم أول الزقازيق، وتم عرضه على النيابة العامة. وتبين منالتحريات الأولية إتهام أسر الضحايا "م ف أ" بخداع بعض السيدات كبار السن ممن يرغبن فى أداء فريضة،مدعيا أن سعودى يرغب فى عمل خير وطلب منه إختيار عدد من السيدات من كبار السن لأداء العمرة، وأستغل كبر سنهم ووضع مخدرات لهم، وأفرجت السلطات السعودية عن السيدات الثلاثة بعد عدة أشهر بعد التاكد من أنهن ضحايا، وقمن بتأدية العمرة من قبل السطات السعودية.
التاشيرة
ايصال بخط السير
رائد السائق الشهم
